قال المتحدث باسم بعض بحارة سترة عبدالأمير سلمان: «إن تدمير سواحل القرى المجاورة لساحل سترة أثر على الساحل الأخير، وخصوصا أن هذه السواحل تشكل امتدادا لبعضها بعضا».

وأوضح في حديث لـ «الوسط» أن تدمير السواحل المحيطة بساحل سترة ألحق ضررا بالبحارة وخصوصا تدمير خليج توبلي، إذ إن هذا الخليج يعد امتدادا إلى منطقة العكر وجنوب منطقة المعامير.

ولفت سلمان إلى أن خليج توبلي وساحل العكر قلت فيه نسبة الأسماك بنسبة كبيرة، بسبب الدفان في خليج توبلي، إضافة إلى أن التيارات المائية لا تسمح بتجديد الماء لا في الخليج ولا في ساحل العكر أو في سترة.

ونوه سلمان إلى أن عمليات الردم والدفان أصبحت تلعب الدور الأكبر في تدمير السواحل المجاورة لساحل سترة، ما أثر على جميع هذه السواحل.

وذكر سلمان أن خليج توبلي وساحل العكر من السواحل التي كانت معروفة بأنها غنية بالأسماك والمرجان، إلا أنه بسبب عمليات الردم والدفان فإن هذه السواحل قد تم تدميرها، مؤكدا أنه لابد من تنظيف هذه السواحل ووقف عمليات الصرف الصحي، مع وقف عمليات الدفان، مشيرا إلى أنه ابتداء من خليج توبلي حتى ساحل سترة هناك العديد من عمليات الدفان التي تقام بشكل عشوائي.

كما ذكر سلمان أن المصانع الموجودة في منطقة المعامير أصبحت تؤثر على السواحل المجاورة مثل ساحل سترة والمعامير والعكر وخليج توبلي، مطالبا بنقل هذه المصانع إلى أمكان أخرى بعيدا عن المناطق السكنية.

وطالب سلمان باسم البحارة بضرورة وقف عمليات التدمير التي تقام على السواحل المجاورة لساحل سترة، إذ إنها ألحقت الضرر بجميع السواحل بما فيهم ساحل سترة ما أثر على البحارة