استعادت الكويت في مباراتها الثالثة مع اليمن المتواضعة توازنها بفوزها عليها 4/ صفر أمس الخميس على استاد نادي الكويت أمام نحو 20 ألف متفرج في ختام الجولة الثالثة.

وسجل خالد عبد القدوس (34) وبشار عبدالله (40 من ركلة جزاء) وبدر المطوع (62) وخلف السلامة (86) الأهداف.

ورفعت الكويت رصيدها إلى أربع نقاط.

وكانت السعودية فازت على البحرين 1/ صفر أمس أيضا وانفردت بصدارة الترتيب برصيد سبع نقاط.

وتنفس الكويتيون الصعداء بعد عرضين مخيبين وظهروا بصورة أفضل أمس على رغم تواضع خصمهم فكان من الطبيعي أن تدين لهم السيطرة الميدانية التي ترجموها بأربعة في وقت هم بأمس الحاجة فيه إلى هذا الفوز لاستعادة الثقة بأنفسهم قبل المباريات الثلاث المقبلة على أمل الدخول في «معمعة» المنافسة على اللقب أو على مركز متقدم على أقل تقدير.

وضغط منتخب الكويت منذ البداية سعيا وراء تسجيل هدف مبكر والتحكم في المجريات لكن هجماته لم تكن مركزة على رغم السيطرة، واصطدم لاعبوه بدفاع يمني استمات على كل كرة فصمد حتى الدقيقة 34 قبل أن تسجل الكويت هدفها الأول في الدورة عبر عبد القدوس الذي تسبب في ركلة جزاء ترجمها بشار عبدالله إلى هدف ثان، ولم يقم المنتخب اليمني بأية محاولة هجومية جدية طوال الشوط.

وتحرر المنتخب الكويتي من الضغوط في الشوط الثاني فأظهر لاعبوه إمكاناتهم الحقيقية وبانت التمريرات الجميلة والهجمات المنظمة وأحكموا سيطرتهم على المجريات تماما مستغلين تواضع أداء اليمنيين فأضافوا هدفين وأهدروا عددا من الفرص.

وسمحت النتيجة للبرازيلي مدرب الكويت كاربيجاني لإجراء التبديلات في منتصف الشوط الثاني فادخل عادل عقلة ومحمد فهاد وخلف السلامة بدلا من وليد علي وعلي عبدالرضا وخالد عبد القدوس على التوالي.

وبدا الارتباك على أداء الكويتيين في الهجوم في البداية لأنهم أرادوا التسجيل مبكرا، فتأخرت الفرص حتى الدقيقة 15 اثر كرة من وليد علي قريبة من القائم الأيسر، ثم سدد بدر المطوع كرة من الجهة اليسرى التقطها الحارس (19).

وجاء الهدف الأول عندما رفع نهير الشمري كرة من الجهة اليمنى ارتقى لها خالد عبد القدوس ووضعها برأسه في الشباك لحظة خروج الحارس لالتقاطها (34).

وكان عبدالقدوس وراء الهدف الثاني بعدما اخترق الجهة اليمنى للمنطقة لكن اليمني عصام شميس أمسكه بقميصه وأوقعه أرضا فاحتسب الحكم العماني عبدالله الحراصي ركلة جزاء ترجمها بشار عبدالله واضعا الكرة على يسار الحارس سالم عوض (40).

وأبعد عوض كرة من الجهة اليسرى من أمام بدر المطوع (42).

وكادت الكويت تزيد غلتها بعد دقيقتين على انطلاق الشوط الثاني عندما مرر بدر المطوع كرة من الجهة اليمنى النشيطة إلى بشار عبدالله أمام المرمى مباشرة لم يتمكن من اللحاق بها، في حين كانت محاولة يمنية من كرة سددها سامي صالح من الجهة اليمنى سيطر عليها الحارس الكويتي شهاب كنكوني الذي كان متفرجا منذ بداية المباراة (56).

وتصدى نهير الشمري لركلة كرة ارتطمت بأحد زملائه وتابعت طريقها إلى يمين المرمى (58)، ثم كان الشمري وراء كرة من منتصف الملعب إلى الجهة اليمنى بوجود خالد عبدالقدوس النشيط فمررها إلى بدر المطوع «لكزها» الأخير بمقدمة حذائه ووضعها في المرمى (62).

وتهيأت كرة أمام بشار عبدالله من الجهة اليسرى وحاول إكمالها بطريقة استعراضية الا انه لم يتمكن منها جيدا فعلت العارضة (67)، ثم كانت محاولة لعصام محمد بكرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى التقطها الحارس كنكوني على دفعتين (70)، وكاد ياسر محمد يستغل خطأ دفاعيا عندما سدد كرة قوية كان لها كنكوني بالمرصاد (78).

وأبعد القائم الأيمن لمرمى اليمن كرة ليوسف سالم من الجهة اليمنى (84)، ثم حاول خلف السلامة بكرة من داخل المنطقة سيطر عليها الحارس سالم عوض (85)، لكنه نجح بعد دقيقة واحدة في ترجمة كرة مررها له عادل عقلة من الجهة اليمنى فوضعها بيسراه داخل الشباك مسجلا الهدف الرابع