Easy Rider (1969) من أفلام الطريق تدور حوادثه في نهاية الستينات ويناقش مواضيع البحث عن الحرية (أو وهم الحرية) في أميركا الملتزمة بالاعراف والعادات وسط جنون العظمة والتعصب الأعمى والعنف.

ومازال هذا الفيلم يُذكَر كصورة للثقافة التاريخية والشعبية في ذلك الوقت، وكقصة للرحلة المعاصرة باتجاه الشرق في الجنوب الغربي من الولايات المتحدة قام بها شخصيتان رئيسيتان يعتقدان انهما أقوم اخلاقا من الآخرين، لا يباليان بنتائج اعمالهما، طويلا الشعر، غير منسجمين مع المجتمع، رافضان للافكار المجتمعية، السائدة وينتميان الى الخنافس.

ان راكبي الدراجات الهوائية هم «كابتن اميركا» الهادئ الاستبطاني ويات (بيتر فوندا) الذي كان يحمل العلم الاميركي خلف سترته الجلدية السوداء ويلبس خوذة عليها صورة العلم الأميركي، وذو الشارب (دنيس هوبر) بقبعته السمراء وسترته المزينة بشراريب القماش وهو يركب دراجة بخارية صغيرة لامعة.

وعندما يلقى بها في السجن في مدينة صغيرة في نيو ميكسيو بسبب اصطدامهما في موكب وقيامهما بالاستعراض من دون ترخيص يقابلان محاميا من الجنوب يدعى جورج هانسون (جاك نيكولسون) ويقدم جورج واحدة من اكثر الصور التي لا تنسى في الفيلم بعد ان يخبرهم ان لديه «خوذة».

ويبتسم جورج ابتسامة عريضة امام الجميع، وهو يلبس خوذة ذهبية اللون راكبا خلف دراجة ويات البخارية بينما نسمع أغنية«If You Want to be A Bird» تعزف على المدرج الصوتي