أفادت بيانات عسكرية بأن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في جنوب أفغانستان قتلت مدنيا أفغانيا أمس (الأحد) بعد اقتراب مركبته من قافلة تابعة للحلف، وأوضح بيان لحلف الأطلسي أن الحادث وقع عندما اقتربت مركبة مدنية من القافلة في منطقة جارمسير بإقليم هلمند، صباح أمس. وأضاف أن المركبة لم يكن بها مصابيح أمامية، وكانت تسير بسرعة كبيرة عندما وقع الحادث، مشيرا إلى أنها توقفت بعد إطلاق ثلاث إلى خمس رصاصات على مقدمة السيارة.

كما لقي جندي أميركي حتفه في مواجهة مع عناصر يعتقد أنها تنتمي لحركة «طالبان»، في المنطقة الشرقية.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة أمس أن مسئولا في ولاية هراة وخمسة شرطيين قتلوا في كمين نصبه متمردون في غرب أفغانستان. وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب أفغانستان عبدالرؤوف احمدي إن المسئول عن منطقة شيشتي شريف ويدعى عبدالقدوس قيام قتل وهو في طريقه إلى مكتبه.

في سياق آخر، أعلنت منظمة أميركية غير حكومية أمس الأول أن وزارة الدفاع الأميركية نشرت للمرة الأولى أسماء 645 محتجزا في السجن التابع لقاعدة باغرام الأميركية في أفغانستان. وجرى نشر قائمة الأسماء بموجب قانون حرية المعلومات في الولايات المتحدة، وبعد تقديم شكوى من طرف المنظمة الأميركية للحريات المدنية.

في الجانب الآخر من الحدود قال مسئولون أمنيون إن قصفا صاروخيا يعتقد أنه أميركي، أسفر عن مقتل 20 على الأقل من مقاتلي «طالبان» في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان أمس. وأصاب صاروخان، يعتقد أنهما أطلقا من طائرة أميركية من دون طيار، مجمعا في شاكتوي وهي قرية نائية تقع على الحدود مع المنطقة القلبية في وزيرستان الشمالية المضطربة. وقال مسئول بالاستخبارات نقلا عن أحد المصادر السرية بالموقع «تم إلى الآن استخراج 20 جثة من تحت الأنقاض». وأضاف إن محصلة القتلى قد ترتفع.

وقال مسئول أمني آخر إن مقاتلين من الأوزبك الذين يرتبطون بتنظيم «القاعدة» من بين القتلى. ولم يقدم تفاصيل أخرى.