دعت الصين أمس (الخميس) كوريا الشمالية إلى متابعة الحوار مع سيئول لتفادي تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية في حين يشتبه في أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة على صاروخ بعيد المدى. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو عند سؤالها عن تجدد التوترات بين البلدين «لطالما دعمنا، بصفتنا بلدا مجاورا، جهود الكوريتين الشمالية والجنوبية نحو تحسين العلاقات وتفعيل التعاون بينهما من خلال الحوار».
وأضافت «نأمل أن يفهم الفرقاء المعنيون أن المحافظة على الاستقرار يصب في مصلحة الشعبين في شبه الجزيرة الكورية».
وكانت العلاقات بين الكوريتين، اللتين لا تزالان رسميا في حالة حرب منذ النزاع الدموي بينهما بين 1950 و1953، شهدت تدهورا منذ وصول الرئيس المحافظ لي ميونغ باك إلى السلطة في فبراير/ شباط 2008، والداعي إلى التشدد حيال نظام كيم جونغ ايل.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت الجمعة الماضي أنها ألغت جميع اتفاقاتها مع كوريا الجنوبية متهمة إياها بمحاولة جر البلاد «إلى عتبة الحرب».
وكان مسئول أميركي أكد الثلثاء المعلومات التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) حول استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى.
وتأتي زيادة التوتر بين الكوريتين في وقت توقفت المفاوضات بين الدول الست للتوصل إلى نزع السلاح النووي وإيقاف البرامج النووية لكوريا الشمالية
العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ