ارتفع معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية 4.3 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول، وهو أعلى مستوياته منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

وارتفع التضخم في السعودية إلى 4 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد تراجعه إلى 3.5 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو أدنى مستوياته منذ يونيو/ حزيران 2007. وسجل معدل التضخم السنوي في سبتمبر 4.4 في المئة. وكان التضخم في السعودية قد سجل مستوى قياسيا بلغ 11.1 في المئة في يوليو/ تموز 2008.

وسجَّل مؤشر كلفة المعيشة في السعودية 125.2 نقطة في ديسمبر ارتفاعا من 120.1 نقطة قبل عام. وزادت أسعار المستهلك في ديسمبر 0.4 في المئة بعد زيادة بلغت 0.3 في المئة في نوفمبر.

ويعكس ذلك ارتفاعا في مؤشر ديسمبر بلغت نسبته (0.4) قياسـا بمؤشر نوفمبر. ويعزى ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ثلاث من المجموعات الرئيسة المكـونة للرقم القياسـي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية. وبلغت نسبة الارتفاع في مجموعة الأطعمة والمشـروبات 0.8، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 0.7، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.1. وسجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسة المكـونة للرقم القياسـي لكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية؛ إذ بلغت نسب الانخفاض في مجموعة النقل والاتصالات 0.1.

وظلت المجموعات الآتية: التأثيث المنزلي، الرعاية الطبية، التعليم والترويح، سلع وخدمات أخرى، عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

وسجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر ديسمبر 2009 مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعـا بلغت نسبته 4.2 ويعزى ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسة المكـونة للرقم القياسـي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية؛ إذ بلغت نسبة الارتفاع في مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه 12.0، ومجموعة سلع وخدمات أخرى 9.5، ومجموعة التأثيث المنزلي 2.8، ومجموعة التعليم والترويح 1.1، ومجموعة الأطعمة والمشروبات 1.0، ومجموعة الرعاية الطبية 0.3.

كما سجلت مجموعتان من المجموعات الرئيسة المكـونة للرقم القياسـي لكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية؛ إذ بلغت نسبة الانخفاض في مجموعة النقل والاتصالات 1.1، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية 0.5.