أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس أن التطرف يشكل «خطرا» على الأمن القومي الروسي ويسبب «قلقا كبيرا» في روسيا، وفق ما نقلت عنه وسائل الإعلام. وقال مدفيديف خلال اجتماع مع كبار المسئولين في وزارة الداخلية إن «تنامي التطرف يثير قلقا كبيرا. العام الماضي في حين كانت نسبة الإجرام تتراجع عموما، ارتفع عدد الأعمال (المتطرفة) بنسبة الثلث».
وأوضح أن «روسيا دولة متعددة القوميات والأديان وهذا النوع من مخالفة القانون يلحق ضررا كبيراَ بروسيا ويشكل خطرا على نظام الأمن القومي برمته».
وأشار إلى استمرار «التوتر» في جمهوريات القوقاز الروسي حيث لا تزال حركة تمرد ذات توجه إسلامي مستوحاة من حركة التمرد في الشيشان تهدد قوات الأمن والسلطات المحلية». وقال مدفيديف إن «المتطرفين يكثفون نشاطاتهم الإرهابية وعمليات التخريب بموازاة شن حملة لافقاد هيئات السلطة مصداقيتها في جمهوريات شمال القوقاز».
وخلص إلى أن «الدفاع عن النظام العام في هذه المنطقة هو هدف استراتيجي». وأشار وزير الداخلية الروسي رشيد نورغالييف إلى أن الخطر الإرهابي ما زال قويا في هذه المناطق رغم العمليات التي نفذتها قوات الأمن.
العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ