العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ

الأسد يشير إلى تحسن العلاقات مع تركيا

بدأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس زيارة تاريخية لتركيا، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره أحمد نجدت سيزر إن زيارته تتزامن مع فترة تشهد أفضل مستوى للعلاقات السورية التركية على رغم أوضاع المنطقة المتوترة. وأبدى سيزر اتفاقه مع الرئيس السوري بشأن الوضع الإقليمي.


دمشق تطالب بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار

الرئيس السوري يبدأ زيارة تاريخية لتركيا

أنقرة، لندن - وكالات

بدأ الرئيس السوري بشار الأسد أمس زيارة تاريخية لتركيا هي الأولى لرئيس سوري بهدف استغلال تقارب تحقق أخيرا بين البلدين بعد عشرات السنين من التوتر.

وكان وزير الخارجية التركي عبد الله غول في استقبال الرئيس السوري وزوجته أسماء لدى وصولهما إلى المطار إذ تساقطت الثلوج. ورفعت الأعلام التركية والسورية في شوارع أنقرة.

وتهدف الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام إلى تعزيز التعاون الذي ظهر واضحا في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما سلمت دمشق أكثر من 22 يشتبه في ضلوعهم في موجة من التفجيرات الانتحارية في اسطنبول.

وهناك مخاوف مشتركة بين البلدين من احتمال أن يحاول أكراد العراق الذين يحكمون أنفسهم بدعم أميركي منذ العام 1991 تأكيد هذه الاستقلالية من خلال إعلان قيام دولة ما سيدفع أكراد سورية وتركيا إلى المطالبة بالانفصال.

وعلى الصعيد الاقتصادي سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقين عن تشجيع الاستثمارات وعن الضريبة تمهيدا لإقامة منطقة التبادل الحربين البلدين اللذين بلغ حجم التبادل التجاري بينهما مليار دولار في 2003.

وكرر الرئيس السوري في حديث نشر أمس دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك «إسرائيل» من اسلحة الدمار الشامل ودافع عن حق بلاده في امتلاك الأسلحة ما دامت معرضة للعدوان الإسرائيلي.

وقال الأسد لصحيفة ديلي تلغراف «نحن نضيع وقتنا ما لم يطبق هذا على كل الدول». وأضاف «نحن دولة محتلة (جزئيا) ومن حين لآخر نتعرض لعدوان إسرائيلي. ومن الطبيعي أن نبحث عن سبل للدفاع عن نفسنا. وليس من الصعب الحصول على هذه الأسلحة في أي مكان من العالم وفي أي وقت»

العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً