صرح قائد عسكري بأن 15 شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال قتلوا وجرح نحو 30 آخرون أمس في انفجار قنبلة في قندهار.
وقال القائد احمد شاه إن تسعة أشخاص فارقوا الحياة في المستشفى العسكري الأميركي في مطار قندهار كما توفي ثلاثة آخرون في مستشفى أخر وعدد مماثل في مكان الانفجار في منطقة منزلباث الجنوبية.
وقبل عشرين دقيقة انفجرت عبوة ناسفة أقل حجما في المنطقة نفسها من دون أن توقع إصابات. ووقع الانفجاران قبل دقائق من الموعد المقرر لمرور الحاكم الإقليمي يوسف باشتون من المنطقة.
وقال ضابط شرطة طلب عدم الكشف عن هويته إن معظم القتلى الجرحى من النساء والأطفال. وأضاف أنه تم اعتقال أحد المشتبه فيهم في الانفجار الأول، موضحا أنه ابلغ الشرطة انه تم زرع مزيد من القنابل في المدينة. وكان مسئول قال في وقت سابق إن ما لا يقل عن 12 غالبيتهم تلاميذ قُتلوا وأصيب 45 في الانفجار.
إلى ذلك انفجرت قنبلة في مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في قندهار ما أدى إلى اندلاع حريق في المكتب من دون وقوع ضحايا. فيما لقي القائد الأفغاني شاه علام مصرعه متأثرا بالجروح التي أصيب بها في إقليم زابول عقب تعرضه لإطلاق نار خلال اشتباكات بين الحراس الشخصيين لحاكم الولاية ورجال الشرطة.
وكشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس عن أن الأمم المتحدة ستعين على الأرجح الجنرال البريطاني جون ماكول مبعوثا خاصا لها لدى أفغانستان في تحرك غير عادي يعكس تصاعد القلق الدولي إزاء تدهور الوضع الأمني في هذه البلاد
العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ