مدد الرئيس الأميركي جورج بوش العقوبات المفروضة على ليبيا منذ 1986 مؤكدا أن على طرابلس أن تواصل «الإجراءات الملموسة» لسياسة الانفتاح التي اعتمدتها بشأن الأسلحة غير التقليدية. وقال بوش في بيان إن «الأزمة بين الولايات المتحدة وليبيا التي أدت إلى فرض عقوبات في السابع من يناير/ كانون الثاني 1986 لم تسو كليا بعد على رغم حصول بعض التقدم الايجابي». ولم يوضح البيان مدة تمديد العقوبات، ولكن مثل هذه العقوبات التي تتضمن تجميد الودائع الليبية في الولايات المتحدة تمدد سنويا منذ البدء بتطبيقها في العام 1986. وأقر الرئيس الأميركي أيضا بان الشكوك لاتزال قائمة حيال «دور» ليبيا «في ما يتعلق بالإرهاب» وسياستها في مجال «حقوق الإنسان». على صعيد متصل دعت النائبة الإسرائيلية من حزب الليكود اليميني جيلا جامليال الزعيم الليبي معمر القذافي إلى السماح للإسرائيليين الذين يتحدرون من ليبيا بزيارة «إسرائيل». وفي حديث مع صحيفة «معاريف» نشر أمس، قالت «أطلب منكم أن تتخذوا قرارا تاريخيا وتحذوا حذو المغرب طبقا لتقاليد التعايش بين اليهود والمسلمين في شمال إفريقيا وتسمحوا للإسرائيليين المتحدرين من ليبيا بزيارة بلدهم»
العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ