شككت المصادر السياسية الإسرائيلية - كما هو معتاد - أمس في جدية الرغبة والنوايا السورية في السلام. وقالت المصادر إن جدية الرئيس السوري بشار الأسد ستقيّم حسب أفعاله، وإن عدم استعداد الأسد للاعتراف بأنه يدعم الإرهاب يؤدي إلى الشكوك في جدية رغبته بسلام. وأكدت انه عندما لا تكون في الشرق الأوسط كراهية لـ «إسرائيل»، والجميع ينزع أسلحته، فستتغير الصورة. وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية كشفت أمس أن مصادر في جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) تدعي بان تمويل العمليات ضد أهداف إسرائيلية وتمويل هذه العمليات يأتي عبر سورية. وزعمت الصحيفة أن التحقيق الذي أجراه جهاز المخابرات العامة مع ناشط حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام سعدي يكشف عن مصدر تمويل العمليات ضد أهداف إسرائيلية، وأن أوامر تنفيذ عمليات معينة مثل عملية مطعم «مكسيم» في حيفا صدرت عن قيادة حركة الجهاد في دمشق
العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ