العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ

وبران: طويت صفحة المنتخب... «والله يستر على الأزرق»

عجبت لسرعة الموافقة على اعتذاري عن اللعب

أكد لاعب منتخب الكويت الأول لكرة القدم عبدالله وبران اعتذاره عن المشاركة في دورة كأس الخليج العربي السادسة عشرة والتي تقام منافساتها في الكويت.

وقال وبران لـ «الوسط»: «اعتذرت عن المشاركة مع منتخب الكويت قبل انطلاق مباريات كأس الخليج وذلك لظروف خاصة حالت دون انضمامي إلى قائمة الفريق، وعندما تحدثت مع المسئولين قبلوا اعتذاري من دون الاجتماع بي لمعرفة تلك الظروف التي يمكن حلها من قبل المسئولين لكن لم يحصل ذلك بل تمت الموافقة على اعتذاري».

وأضاف وبران «بعد اعتذاري شكرني المدرب البرازيلي كاربجياني بعد أن عرف أن ظروفي شخصية فاستبعدني من قائمة المنتخب».

وعن مستوى المنتخب الكويتي في خليجي (16) أكد وبران أن الفريق يفتقد إلى لاعبي الخبرة، لذلك لا يستطيع الفريق تقديم المستوى الذي يأمله محبوه وجمهوره الذي ينتظر منه الكثير، إذ جرت العادة أن يتكون الفريق من بعض اللاعبين الشباب، فيما تكون الغالبية من أصحاب الخبرة لإبعاد الرهبة من نفوس الشباب وإحلالهم تدريجيا محل عناصر الخبرة لعدم حدوث أي خلل في أداء ونتائج الفريق، لكن الحاصل في تشكيلة الكويت عدم وجود عناصر خبرة تضمن التوازن وتحفظ الفريق من السقوط وتذبذب الأداء.

وأضاف وبران: «إذا كانت الخطوة تهدف إلى تكوين منتخب للمستقبل فيجب أن يكون إبعاد عناصر الخبرة مع وجود قاعدة قوية في منتخبي الناشئين والشباب».

وعن توقعاته فيما إذا كانت هذه بداية انحدار مستوى الكرة الكويتية قال: «أتمنى ألا تكون هذه هي بداية تراجع الكرة الكويتية التي تعودت على الانجازات والبطولات وتقديم المستويات المشرفة في جميع المحافل التي تشارك فيها».

وعن المساندة الجماهيرية الرائعة التي لقيها منتخب الكويت في خليجي (16) قال وبران: «كنت أتمنى المشاركة في الدورة بعد مشاهدتي للجمهور الكويتي الموجود في جميع مباريات الكويت في البطولة لرد الجميل له والذي أخجل اللاعبين بحضوره ومساندته، ويسرني أن أقدم شكري للجمهور من كل قلبي لوفائه للأزرق».

وعن فرص عودته إلى منتخب الكويت أكد وبران أنه طوى صفحة المنتخب وقرر عدم العودة إلى صفوف الأزرق، وتمنى مستقبلا زاهرا للكرة الكويتية في ظل وجود الرجال المخلصين للرياضة الكويتية.

وعن كيفية تعامل منتخب الكويت في بطولة كأس آسيا التي ستقام في الصين قال وبران: «الله يستر، وأمامنا تصفيات كأس العالم مع الصين وماليزيا وهونغ كونغ وإذا استمر وضع الفريق على وضعه الحالي فسيكون من الصعوبة الوصول إلى الدور الثاني الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في ألمانيا العام 2006م وإسعاد الجماهير العاشقة للأزرق».

واعتبر وبران استقالة الشيخ أحمد الفهد من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم خسارة للرياضة الكويتية.

واستدرك: «يجب تقدير ظروف الفهد الشخصية كوزير للطاقة، وأعتقد أنه لن يبتعد عن الرياضة والمنتخب واتحاد الكرة ونتمنى البديل الذي يغطي غيابه، وعلى رغم صعوبة المهمة إلا أن أهل الكويت لديهم القدرة على تولي المسئولية».

وأضاف وبران «استقالة الفهد ليست هي الحل لترميم وضع الرياضة الكويتية والمنتخب الأول، ولكن تشكيل لجنة لبناء منتخب قوي للمشاركات المقبلة أحد الحلول وليست الاستقالة»

العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً