أكد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم في المؤتمر العام أمس الأربعاء في الكويت على هامش منافسات «خليجي 16» موعد إقامة الدورة المقبلة في الدوحة مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لكنه لم يحسم أمر عودة العراق إلى المشاركة في البطولة الخليجية.

وتم اعتماد موعد «خليجي 17» في قطر بدءا من الأسبوع الأول لديسمبر مع الإبقاء على النظام الحالي للدورة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ورفض استبداله بنظام المجموعتين وذلك لتحقيق الفوائد الفنية وتوفير فرص الاحتكاك لكل منتخب بلقائه جميع المنتخبات الأخرى».

ولم يحسم رؤساء الاتحادات موضوع عودة العراق إلى دورات الخليج التي يغيب عنها منذ العام 1990 وقال رئيس اللجنة المنظمة لـ «خليجي 16» الشيخ أحمد الفهد في الاجتماع «إن المؤتمر العام ليس مخولا اتخاذ قرار بعودة العراق خصوصا انه لم يتقدم بطلب العودة إلى المشاركة فيها من جديد». وأضاف الفهد «عودة العراق بيد قادة دول مجلس التعاون ولكنني لم ألمس خلال الاجتماع أي رفض من رؤساء الاتحادات بشأن عودته».

وتقرر تبني الاقتراح السعودي برفع عدد اللاعبين في كل منتخب من 22 إلى 26 «تحسبا لظروف الإصابات وحاجة الأجهزة الفنية إلى عدد معين من اللاعبين نظرا إلى النظام المضغوط لمباريات الدورة».

كما تقرر الموافقة على المقترح العماني باعتماد حوافز مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في دورات الخليج بدءا من الدورة المقبلة في الدوحة، كما اقترحت الامارات اعتماد أوقات محددة لدورات الخليج انطلاقا من «خليجي 17» وأن تتم دراسة الالتزامات الدولية والإقليمية والقارية لاختيار الموعد المناسب من دون تشابك فيما بينها لأنه ينعكس سلبا على برامج المشاركات الدولية والبطولات المحلية في كل دولة.

تسويقيا، تقرر توزيع عائدات التسويق على الدول المشاركة بنسبة من 5 إلى 10 في المئة وان توزع عائدات الدورة على الدول بالتساوي. يذكر أن عائدات التسويق في هذه الدورة بلغت خمسة ملايين دولار.

وتستضيف الإمارات الدورة الثامنة عشرة العام 2006