العدد 489 - الأربعاء 07 يناير 2004م الموافق 14 ذي القعدة 1424هـ

الكويت وقطر يلتقيان لتحسين سمعتهما

بعد تضاؤل آمالهما في إحراز اللقب

يلعب منتخبا الكويت وقطر من أجل تحسين السمعة اليوم إذ يسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز لأنهما تخطيا مرحلة الضغوط وابتعدا من الناحية المنطقية عن دائرة المنافسة، ويأمل الأول في متابعة خطه التصاعدي وإرضاء جماهيره التي تملأ المدرجات، والثاني إلى كشف وجهه الحقيقي بعد أن نجح في خطته في البداية ولم تمن شباكه بأي هدف حتى الآن.

كانت البداية أشبه بالكارثة بالنسبة إلى الكويت فأفلتت من خسارة أمام عمان في مباراة الافتتاح التي انتهت صفر/صفر، ثم خسرت أمام الإمارات صفر/2 ولم تقدم في المباراتين ما يشفع لتاريخها العريق في هذه الدورة، وهي انتظرت حتى مباراتها مع اليمن لتفتتح رصيدها من الانتصارات والأهداف وتلتقط أنفاسها بعد أن حققت فوزا كبيرا بأربعة أهداف نظيفة قبل أن يرتفع مستواها نسبيا في مباراة القمة التقليدية مع السعودية وانتزعت تعادلا في وقت قاتل كان أشبه بالفوز وأعاد الثقة إلى اللاعبين بدرجة كبيرة على رغم ابتعادهم عن اللقب.

من جهتها، نجحت قطر في تكتيكها الدفاعي في المباريات الثلاث الأولى ضد البحرين والسعودية والإمارات التي انتهت جميعها بالتعادل السلبي، وطبق اللاعبون خطة المدرب الفرنسي فيليب تروسيه جيدا، لكن الوجه الهجومي للمنتخب كان غائبا تماما وظهر أمام اليمن فقط فأتى الفوز الأول بثلاثة أهداف نظيفة.

وإذا كان فوز السعودية على عمان 2/1 أمس الأول حد من تطلعات المنتخبات الأخرى في المنافسة، فإن تحقيق مركز متقدم وتقديم مباراة جيدة يبقى هدفا مهما بالنسبة إلى الكويتيين والقطريين معا، ولذلك فمن المتوقع أن تكون المباراة بينهما اليوم مثيرة يلعبان فيها من دون ضغوط، فيقدم الكويتي مستواه المعهود، ويكشف القطري وجهه الحقيقي.

وكانت الكويت فازت على قطر 2/صفر ثم تعادلت معها 2/2 في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية قبل نحو أربعة أشهر في المهمة الأولى لتروسيه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب القطري

العدد 489 - الأربعاء 07 يناير 2004م الموافق 14 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً