قالت مصادر دبلوماسية قطرية إن اللجنة الوزارية المشتركة الخاصة بجسر «المحبة» الذي سيربط بين البحرين ودولة قطر الشقيقة تقرر أن تجتمع في المنامة في فبراير/ شباط المقبل لاستئناف أعمالها التي توقفت لمدة عامين ومناقشة خطوات تنفيذ المشروع بعد أن قطع البلدان شوطا طويلا في دراسته وتحديد مساره. ويأتي الاجتماع بناء على ما توصل إليه البلدان خلال اللقاء الأخير الذي جمع بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأوضحت أن الكلفة المتوقعة لانشاء الجسر تبلغ 1,5مليار دولار ويقدر طوله ما بين 38 و47 كيلو مترا بحسب المسار الذي سيتم اختياره وسيصمم على أساس عمر افتراضي يبلغ «100» عام.
المنامة - عبدالجليل عبدالله
ذكرت مصادر دبلوماسية قطرية أن اللجنة الوزارية المشتركة الخاصة بجسر «المحبة» الذي سيربط بين البحرين ودولة قطر الشقيقة تقرر أن تجتمع في المنامة في منتصف فبراير/ شباط المقبل لاستئناف أعمالها التي توقفت لمدة عامين ومناقشة خطوات تنفيذ المشروع بعد أن قطع البلدان شوطا طويلا في دراسته وتحديد مساره، ويأتي هذا الاجتماع بناء على ما توصل إليه البلدان خلال اللقاء الأخير الذي جمع بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في ديسمبر/ كانون الأول.
وأضافت المصادر أن البلدين الشقيقين وقعا في العام 2002 عقد الأعمال الاستشارية الخاصة بمرحلة الدراسات والمسح البري والبحري والتصميم المبدئي له والفتحات الملاحية في جسم الجسر إذ بلغت كلفة العقد مليونين ونصف المليون دينار كما انتهى البلدان من تحديد نقطة البداية على البر البحريني وهي منطقة جنوب سترة وعلى البر القطري منطقة رأس عشيرج.
وأوضحت أن الكلفة المتوقعة لانشاء الجسر تبلغ 1,5 مليار دولار فيما يقدر طوله ما بين 38 إلى 47 كيلو متر بحسب المسار الذي سيتم اختياره و سيصمم على أساس عمر افتراضي يبلغ «100» عام.
وذكرت المصادر أن اجتماع اللجنة سيتضمن استعراض آخر ما تم التوصل إليه في المشروع وتحديد فترة البدء في تنفيذه إذ يتوقع أن تستمر أعمال الإنشاء ما بين 3 إلى 4 سنوات، وسيصمم الجسر بحيث يسمح مستقبلا بإمكان تسيير خط قطار وكذلك ربط كهربائي بين البلدين.
من جانبه قال الوكيل المساعد في وزارة الأشغال والاسكان عصام خلف أن الوزارة انتهت من اعداد دراسة متكاملة لايجاد أفضل وسائل الربط لشبكة الطرق الرئيسية في منطقة جنوب سترة ليستوعب الازدياد المتوقع للكثافة المرورية وقال ان الدراسة المعدة التفتت أيضا إلى كافة الأمور التي تؤثر على البيئة البحرية في منطقة انشاء الجسر. وحول الفترة الزمنية التي سيتقرر فيها البدء في تنفيذ المشروع أوضح الوكيل أن ذلك يتوقف على قرار اللجنة. وقال أيضا أن الوزارة سترفع دراستها عن تطوير شبكة الطرق إلى المجلس الأعلى للمرور كي تتسنى الانتهاء من تطوير الطرق بالتزامن مع انشاء الجسر
العدد 496 - الأربعاء 14 يناير 2004م الموافق 21 ذي القعدة 1424هـ