ما ادري هو الحظ... او درب اللقا ساقك
او قل: تساهيل... او هي رقية الراقي
ما همّ الاسباب دام اعذارك... عناقك
خذ غرّة الليل واترك لاجلي الباقي
من فرحتي بك... نسيت جْفاك وفراقك
وذكرت متـْـلد غلاك ومطرف اشواقي!
أبلجتْ ليل الهموم بطلعة اشراقك
واحرجت حزني وخان السهد ميثاقي
هلّت بك دْبي... حتى دْبي تشتاقك!
هلاّ بك اخر قصيدي واول اوراقي!
كل المشاعر تسوم الود باسواقك
من يوم صادف جمالك تاجر اذواقي
لازلت من يومها وان طبتك اعتاقك
لازلت مِدْمِنْك وانت المُثْمل السّاقي!
وادري على الصد ما تسمح لك اخلاقك
راقي جمالك ومثله مذهبك راقي
العدد 498 - الجمعة 16 يناير 2004م الموافق 23 ذي القعدة 1424هـ