صرح رئيس المجلس الإعلامي بجمعية التوعية الإسلامية جعفر القدمي أن حجم التبرعات في الحملة التي نظمتها الجمعية لإغاثة ضحايا زلزال مدينة بم الإيرانية قد وصل إلى 42 ألف دينار بحريني، إضافة إلى التبرعات العينية.

وقال مثنيا على التفاعل مع الحدث من جميع الجهات الخيرية والأهلية إن جمعية التوعية الإسلامية توجه «برقية شكر مفتوحة» للشعب البحريني والمقيمين وخصوصا المشاركين في حملة الإغاثة الأخيرة لضحايا زلزال مدينة بم الإيرانية، وأن هذا التفاعل دليل على الوعي ودليل على تنامي الحس الإسلامي والإنساني. وأشاد القدمي بجهود المجلس الاجتماعي وفرع المحرق والشباب الذين بذلوا أقصى جهدهم في إنجاح الحملة، وشكر الصناديق والمآتم والمساجد والمؤسسات التي تعاونت مع الجمعية في الحملة.

من جانب آخر افتتح رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان «مخيم بقية الله» الذي تقيمه الجمعية في الصخير يوم الجمعة الماضي بحضور ما يزيد على 750 مشاركا وزائرا.

وأكد رئيس الجمعية الشيخ سعيد النوري في كلمة ألقاها بالمناسبة على أهمية صناعة الشباب صناعة «رسالية متوازنة»، وضرورة امتثال قيم شعار المخيم «فكر أصيل وسلوك قويم» في حياة المشاركين في المخيم، كما أثنى على «المجلس الخيري والاجتماعي الذي استطاع التغلب على ضعف إمكانات الجمعية في الوقت الراهن، وابتكار الآليات التي تمكنها من إقامة المخيم هذا العام وبهذا الحجم الضخم، وذلك في الوقت الذي من المفترض أن يقام بعد عام أو عامين بحسب إمكانات الجمعية».

كما حوى الإفتتاح عدة فقرات من بينها فقرة رفع العلم بعد عرض عسكري قام به «كشافة المنتظر». وركز الشيخ علي سلمان في كلمته بالمناسبة على «أهمية أن يقدم الواقع الإسلامي نفسه إلى مختلف مراحل الحياة، وأن صوغ النظرية يختلف عن تقديمها إلى الشباب في صلب حياتهم على هيئة المزيد من الارتباط بالله».

ويذكر أن المخيم يحوي 38 خيمة، ويمتد على مساحة كيلو متر مربع، ويحوي مخيما خاصا بالنساء وآخر خاصا بالرجال، كما يحوي مسرحا وخيمة مركزية تتسع لنحو 900 شخص.

في جانب آخر كذلك قامت الجمعية بإجراء ترتيبات الحج لعشرة عراقيين يحجون لأول مرة هذا العام، وذلك بالتنسيق مع احد المتبرعين «في إطار تأكيد دعمها للشعب العراقي وعادتها السنوية بتيسير الحج لعدد من الأفراد» يذكر أن للجمعية لجنة خاصة لدعم الشعب العراقي، سيرت آخر حملاتها قبل شهور وقد بلغت حجم المعونات فيها 350 ألف دينار