أعلنت شرطة جنوب إفريقيا ان عناصر من الشرطة الأميركية يحققون في جنوب إفريقيا في تهريب مواد نووية تورط فيه رجل أعمال من الكاب (جنوب غرب) على ما يبدو.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري مارتنز انغلبريشت ليل أمس الأول ان هؤلاء المحققين «اجروا مناقشات الأربعاء في الكاب مع محققينا». وأضافت ان المحققين الأميركيين «طلبوا مسبقا مساعدتنا ولا أستطيع ان أضيف أية معلومات لأن التحقيق جارٍ».
ويأتي هذا التحقيق بعد اعتقال الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي اشر كارني في دنفر في ولاية كولورادو الأميركية في الثاني من يناير/ كانون الثاني الماضي بتهمة محاولة نقل 66 صاعقا لأسلحة نووية إلى باكستان بواسطته شركة «توب كيب تكنولوجي» التي تتخذ من الكاب مقرا لها.
وقالت السفارة الأميركية في بريتوريا ان «عناصر من قوى الأمن الأميركية يتعاونون بشكل وثيق مع نظرائهم في جنوب إفريقيا في هذا التحقيق المستمر». وأضافت ان أية تفاصيل إضافية في هذا الشأن يمكن الحصول عليها من وزارة العدل في واشنطن. وأفرج عن كارني بكفالة بانتظار محاكمته في الولايات المتحدة إذ يمكن ان يصدر حكم بسجنه حتى عشر سنوات إذا تمت إدانته.
على صعيد آخر، اجتمع رؤساء دول من أنحاء إفريقيا في العاصمة الرواندية كيغالي أمس في مؤتمر قمة لمدة يومين لمراجعة مدى تقدم بلادهم نحو الإصلاحات الاقتصادية والسياسية. والموضوع الرئيسي على جدول أعمال المؤتمر هو بدء آلية المراجعة الدقيقة لنيباد التي تقوم فيها الحكومات طواعية بتقييم أدائهم في هذه الإجراءات
العدد 526 - الجمعة 13 فبراير 2004م الموافق 21 ذي الحجة 1424هـ
