أرويو تحذر من إقحام الجيش في السياسة
حذرت رئيسة الفلبين غلوريا ماكابال ارويو أمس المعارضة من إقحام الجيش في السياسات الحزبية لان ذلك من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأعلنت أرويو في تصريحات أذاعتها أمس الوكالة الألمانية أنها لن تسمح باستغلال القوات المسلحة تحت أي مسمى لأغراض سياسية.
كما حثت ارويو كل من يعمل على تحقيق ذلك على الامتناع عن إقحام القوات المسلحة في السياسة لما في ذلك من ضرر بالغ بالمصالح القومية للبلاد.
وقالت رئيسة الفلبين إنها حصلت فعلا على التزام أكيد من الجيش بالعمل طبقا للدستور وأحكام القانون وان الجيش سيساعد على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وسلمية مع مقاومة كل من يعمل على الخروج عن القواعد المعمول بها.
وأشارت الوكالة إلى أن تحذيرات رئيسة الفلبين تأتي في الوقت الذي تتردد فيه أنباء عن إجراء بعض الجماعات اتصالات مع أفراد من القوات المسلحة لتجنيدهم بهدف زعزعة استقرار الحكومة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من مايو/ أيار المقبل.
داهمت الشرطة اليابانية مكاتب تابعة لطائفة دينية محظورة كانت قد شنت هجوما على مترو أنفاق طوكيو بغاز السارين السام في العام 1995.
وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أمس أن حوالي مئتين من ضباط الشرطة أغاروا على المكتب الرئيسي لطائفة «أوم شنريكو» في طوكيو بينما قامت وحدات صغيرة بمداهمة مواقع أخرى تابعة للطائفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه المداهمات التي شملت فحص وثائق وأقراص كمبيوتر تعد الأكبر من نوعها منذ أن قامت الطائفة بإعادة تنظيم نفسها وإعادة تسميتها من جديد في العام 2000.
وتهدف المداهمات التي تأتي قبل عدة أيام فقط من الحكم المتوقع إصداره ضد زعيم الطائفة شوكو أساهارا إلى منع الجماعة من اتخاذ أية خطوة تتعلق بالحكم ضد أساهارا.
كثف حزب المعارضة الرئيسي في بنغلاديش من ضغوطه على الحكومة ونظم أمس ثالث إضراب في أقل من أسبوع ما تسبب في إغلاق المتاجر والمدارس.
وعززت السلطات إجراءات الأمن في العاصمة داكا وميناء شيتاجونج إلى الجنوب ونشرت مئات من أفراد الشرطة والأمن في محاولة لمنع وقوع أعمال عنف.
وقال شهود ان الشرطة احتجزت نحو 40 محتجا خلال مداهمات لمكاتب حزب رابطة عوامي المعارض في العاصمة داكا وللمناطق المحيطة.
وفي شتى أنحاء البلاد خلت الشوارع من المارة وأغلقت المتاجر والمدارس أبوابها بعد أن دعا حزب عوامي إلى الإضراب للإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء.
واتهمت المعارضة شرطة بنغلاديش باللجوء إلى العنف في الاضرابين اللذين نظما الأسبوع الماضي، وذكر شهود ان ما لا يقل عن سبعة محتجين أصيبوا خلال الإضراب.
أعلن رئيس الوزراء البيروفي كارلوس فيريرو مساء أمس الأول تشكيل حكومة جديدة تضم ثمانية وزراء جدد من المستقلين.
وهذه الحكومة هي الخامسة التي تشكل منذ تولي الرئيس اليخاندرو توليدو السلطة في البيرو. وقد أعلنت بعد ان كلف فيريرو من جديد الجمعة تشكيلها.
وقال فيريرو في مؤتمر صحافي ان الحكومة الجديدة ستعمل حتى فبراير / شباط 2006 موعد انتهاء الولاية الرئاسية المحددة بخمسة أعوام. وقد بقي سبعة وزراء من الحكومة السابقة في مناصبهم بينما عاد وزير الاقتصاد في أول حكومة في عهد توليدو بيدرو بابلو كوزينسكي، ليتولى حقيبة في الوزارة الجديدة. وقال فيريرو ان 12 من الأعضاء الـ 16 في الحكومة لا ينتمون إلى أي حزب سياسي، ويواجه الرئيس توليدو منذ ثلاثة أسابيع أزمة سياسية خطيرة تهدد استقرار النظام بعد الكشف عن فضيحة فساد جديدة تورط فيها على ما يبدو المحامي الذي اختاره لقضاياه الخاصة سيزار الميدا، صديقه الشخصي الذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات لفترة قصيرة.
اعتقلت قوات الشرطة في هاييتي عددا من طلبة الجامعات خروجوا في مظاهرة بالعاصمة بورت اوبرينس للإعراب عن معارضتهم للرئيس جان برتران اريستيد ومطالبته بالتنحي عن السلطة، إلا إنهم اشتبكوا مع مجموعة أخرى من مؤيديه وذلك في إطار معارك أودت حتى الآن بحياة خمسين شخصا. وذكر راديو «سوا» الاميركي أمس انه لم يعلن عن وقوع أية إصابات في صفوف الطرفين خلال المظاهرة التي بدأها طلبة الجامعات وسط العاصمة بشكل سلمي، إلا أن عددا من الطلبة خرجوا من صفوف المسيرات ليشتبكوا مع عدد من مؤيديه ما دفع الشرطة إلى التدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان رئيس هاييتي قد أكد أنه لايعتزم التخلي عن السلطة قبل نهاية مدته القانونية التي تنتهي بحلول شهر فبراير /شباط من العام 2006.
ذكرت الصحف النيبالية أمس ان شخصين بينهما طفلة عمرها تسع سنوات قتلا عندما فتح المتمردون الماويون النار على حافلة نقل ركاب بشرق المملكة أمس الأول.
وقالت الشرطة ان القتيل الثاني هو دان بهادور لوجيلي الذي أعلن ارتداده عن الماويين حديثا، وأصيب مدنيان آخران بإصابات خطيرة في الهجوم الذي وقع في حي جابا الواقع على بعد 325 كيلومترا شرق العاصمة كاتمندو. وذكرت صحيفة «هيمالايان تايمز» انه في حادث منفصل قتل الماويون مدنيا رميا بالرصاص في حي راميشاب الواقع على مسافة مئة كيلومتر إلى الشرق من العاصمة، كما قتل الماويون رئيس اتحاد ضحايا الماويين أثناء وجوده في مكتبه بالعاصمة.
وذكرت الصحف النيبالية الصادرة صباح اليوم ان نحو 12 متمردا قتلوا خلال عمليات أمنية منفصلة نفذت جميعها أمس.
ذكر مسئول عسكري أمس أن اثنين من المتمردين الشيوعيين قتلا في اشتباك مع القوات الحكومية بوسط الفلبين.
وقال الكولونيل نيستور أنونويفو إن الاشتباك اندلع عندما هاجم نحو 50 متمردا كتيبة عسكرية على أطراف هيمامايلان سيتي في إقليم نيجروس الذي يبعد مسافة 570 كيلومترا جنوب مانيلا.
من جهة ذكر متحدث باسم المتمردين الفلبينيين أن جولة جديدة من محادثات جس النبض بين الحكومة الفلبينية والمتمردين ستمضي قدما خلال الأسبوع في ماليزيا على رغم تأجيلها لفترة قصيرة. وقال المتحدث باسم جبهة تحرير «مورو» الإسلامية عيد كابالو إن المحادثات المقبلة ستناقش شروط نشر فريق من المراقبين الماليزيين في إقليم منداناو الذي تمزقه الصراعات. وأضاف «من المقرر أن يجري فريقا السلام مناقشات عن شروط نشر مراقبين ماليزيين في منداناو»
العدد 529 - الإثنين 16 فبراير 2004م الموافق 24 ذي الحجة 1424هـ