قلل القائم بالأعمال في السفارة السعودية في لندن عبدالله الشغرود أمس من تقارير بريطانية تحذر من مخططات إرهابية ضد المملكة. في حين اعتقلت قوات الأمن السعودية شابين في جدة بعد مطاردة تخللها إطلاق نار. على صعيد آخر عقد ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز اجتماعا مساء أمس مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وقالت مصادر دبلوماسية: إن الزعيمين بحثا مسألة الساتر الترابي الذي تبنيه السعودية في منطقة حدودية مشتركة بين البلدين.

دبلوماسي يُهوّن من تحذيرات من هجمات محتملة

الرئيس اليمني في السعودية لبحث القضايا الأمنية

الرياض، لندن - وكالات

وصل إلى الرياض مساء أمس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والوفد المرافق له في زيارة رسمية قصيرة للمملكة العربية السعودية.

وأعلن الرئيس اليمني ان محادثاته مع كل من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومع ولي العهد نائب رئيس الوزراء السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ستتناول كل ما يهم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وما يهم الأمتين العربية والإسلامية وخصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الأمة تحديات كبيرة وخطيرة. كما أكد صالح مجددا أن أمن بلاده والسعودية كل لا يتجزأ وأن ما يهم البلدين واحد وأن التعاون بينهما سيتعزز في جميع المجالات سواء في الجانب الأمني أو غيره وقد تحققت نتائج إيجابية كثيرة على صعيد التعاون الأمني بينهما وفي إطار تنفيذ اتفاق التعاون الأمني بين البلدين. ودعا رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين إلى مزيد من التعاون وإقامة المشروعات المشتركة التي توسع من فرص تبادل المنافع وتشابك المصالح بين البلدين والشعبين الجارين ولما فيه خيرهما.

على صعيد آخر، هون دبلوماسي سعودي رفيع أمس من تحذيرات بريطانية جاء فيها ان «الإرهابيين» قد يكونون في المراحل الأخيرة للتخطيط لشن هجوم في المملكة العربية السعودية قائلا إن حكومته تكسب معركتها ضد الإرهاب. وسأل القائم بالأعمال في السفارة السعودية في لندن عبدالله الشغرود عما إذا كان يقبل تحذيرات الحكومة البريطانية فقال لهيئة الإذاعة البريطانية «هذا أمر متروك لهم تماما». وفي موضوع متصل، أفادت مصادر صحافية أمس بأن قوات الأمن السعودية اعتقلت شابين بجدة بعد مطاردة أطلق خلالها المطاردون النار على الدورية الأمنية.

من جانب آخر أشارت صحيفة «الرياض» إلى أن قوات الأمن تلاحق مطلوبا أمنيا في الرياض وقالت إن الدوريات الأمنية طوقت مساء أمس الأول إحدى العمائر السكنية بحي السلي عقب الاشتباه في أحد سكانه. وأفادت الصحيفة بأن الطوق الأمني استمر نصف ساعة ولم يسفر عن اعتقال المطلوب الذي لم يكن موجودا بالشقة لدى مداهمتها