صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية آدم ايرلي بأن الرئيس الأميركي جورج بوش سيتخذ قراره بشأن العقوبات التي ستفرض على سورية قبل شهر يوليو/تموز المقبل.

وذكر راديو «العالم الآن» الأميركي أمس أن عددا من المتابعين لملف العلاقات السورية الأميركية رجحوا ان تكون العقوبة التي سيفرضها الرئيس بوش على سورية هي حظر الاستثمارات الأميركية في سورية ومنع رجال الأعمال الأميركيين من العمل فيها. وكانت الولايات المتحدة أصدرت قانونا في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي يطلب من سورية التوقف عن ماتسميه واشنطن السعي إلى امتلاك أسلحة دمار شامل وعن مساندة الفصائل الفلسطينية المناوئة لـ «إسرائيل» وإلا فإنها ستواجه مزيدا من العقوبات. وتنفي سورية امتلاكها لأي من أسلحة الدمار الشامل، لكنها تؤكد على حقها في الدفاع عن نفسها ضد «إسرائيل» التي تمتلك نحو 200 رأس نووي.على صعيد متصل، ذكرت وكالة الأنباء السورية ان سورية عينت سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة هو عماد مصطفى الذي أدى أمس في دمشق اليمين القانونية أمام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويخلف مصطفى، الذي كان قائما بالأعمال في السفارة السورية في الولايات المتحدة، رستم الزعبي الذي تولى شئون السفارة منذ فبراير/ شباط 2001. وكانت السفيرة الأميركية الجديدة في سورية مارغريت سكوبي تولت مهماتها رسميا في العاشر من يناير/ كانون الثاني