نفت السعودية أمس الأول أنها تعاونت مع الصين بشأن الصواريخ وأنها قد تطلب أسلحة نووية من باكستان. وقال مسئول أميركي إن حكومة الرئيس جورج بوش «تشعر أيضا بالقلق بخصوص ما يحصل عليه السعوديون من الصينيين فيما يتعلق بالصواريخ»، موضحا انه لا أدلة على أن باكستان ساعدت السعودية في برنامج نووي إلا أن مسئولا آخر قال «يوجد دائما قلق حتى ولو كانت المعلومات ضعيفة».

وقالت الوكالة السعودية للأنباء «نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة الأنباء بشان أن مسئولين أميركيين يعتقدون أن الصين تتعاون مع المملكة بشأن الحصول على صواريخ صينية وكذلك إن المملكة ساعدت في تمويل البرنامج النووي لباكستان على أمل أن يمكنها ذلك من الحصول على سلاح نووي.» من جانبها أعلنت الصين أنها تحقق في تقرير نشرته صحيفة أميركية تحدث عن اكتشاف برامج صينية لتصنيع قنابل ذرية في ليبيا سُربت من باكستان لكنها لم تصل إلى حد نفي هذه المزاعم. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تشانج تشي يو تأكيد أو نفي تصريحات لمسئولين أميركيين يعتقدون أن بكين لا تزال تتعاون مع السعودية في برامج الصواريخ ومع باكستان في التكنولوجيا النووية والصواريخ. في حين نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن نائب وزير الخارجية لشئون الرقابة على التسلح والأمن الدولي جون بولتون قوله إن الصين ملتزمة بالتعاون مع أميركا في مجال الحد من انتشار الأسلحة على الرغم بيعها تكنولوجيا نووية». من جهة أخرى قال وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر إنه لا توجد أية أدلة على أن حكومة استراليا «بالغت» في حججها للحرب على العراق، ويبدو أن هذه الملاحظات تدعم تقريرا صحافيا قال إن لجنة برلمانية بشان معلومات المخابرات عن الأسلحة العراقية توصلت إلى أن الحكومة لم تتدخل في معلومات المخابرات أثناء الفترة السابقة على الحرب