الرئيس البرازيلي يخضع لعملية جراحية
خضع نائب الرئيس البرازيلي خوسيه الينكار لعملية جراحية طارئة لاستئصال المرارة. وقال مصدر طبي في البرازيل مساء أمس الأول ان خوسيه الينكار البالغ من العمر72 عاما الذي ينتمي إلى الحزب الليبرالي البرازيلي نقل على عجل إلى المستشفى السوري اللبناني في ساو باولو بعد تعرضه لألم شديد في بطنه، وأكد الأطباء ان حالته جيدة جدا وان العملية التي استمرت ثلاث ساعات تكللت بالنجاح.
أفادت صحيفة «صنداي اكسبرس» البريطانية أمس بأن القوات الخاصة الأميركية والبريطانية تحاصر زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأتباعه في منطقة جبلية شمال غربي باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية، في وقت توصل فيه محققون أميركيون إلى مؤشرات بوجود شبكة عالمية لتصنيع المفرقعات وخلصوا إلى أن صانعي القنابل استخدموا تصميمات السيارات الملغومة نفسها في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.
ونقلت «صنداي اكسبرس» عن مسئولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن بن لادن ونحو خمسين من أتباعه محاصرون داخل منطقة شمالي مدينة خونوزاي وان القوات الاميركية الخاصة على يقين تام بأنه لن يستطيع الهروب منها. في وقت ذكرت صحيفة «الحياة» نقلا عن عاملين في مكاتب صحف ومحطات تلفزيون أميركية في القاهرة انهم علموا من مراكزهم الرئيسية أن جهات رسمية أميركية سربت معلومات تفيد بقرب إعلان اعتقال أيمن الظواهري.
ذكرت تقارير أمنيه نيجيرية ان بعض الجماعات الدينية تخطط لإثارة القلاقل وتهديد الأمن والاستقرار في نيجيريا في الوقت الراهن.
وحذر رئيس أركان الجيش النيجيري الجنرال مارتن لوثر اجواي هذه الجماعات من مغبة المضي قدما في تخطيطهم وهددهم بمواجهة حملة شعواء من جانب الجيش إذا لم يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم.
وأضاف انه تم اكتشاف هذا المخطط اثر التحقيقات التي أجريت عقب القبض على جماعه تطلق على نفسها «طالبان نيجيريا» التي هددت امن ولاية يوبي شمالي نيجيريا الشهر الماضي التي قامت خلالها هذه الجماعة بغزو احدى القرى وقتل العشرات من المواطنين العزل بها.
وأشار اجواي في كلمة له عن الأمن القومي إلى ان مخططات هذه الجماعات تعمل تحت ستار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ذكرت أنباء أمس أن إندونيسيا تتوقع أن يشارك 300 عالم وباحث على الأقل في المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام الذي يبدأ أعماله في جاكرتا اليوم الاثنين ويناقش المشاركون فيه دور الإسلام في الحفاظ على السلام العالمي.
وقال رئيس منظمة «نهضة العلماء» الاندونيسية هاشم موزادي التي تشارك في تنظيم المؤتمر مع وزارة الخارجية الاندونيسية «المؤتمر يهدف إلى توحيد الرؤى بشأن الإسلام ودوره في الحفاظ على السلام العالمي»، نافيا التقارير الصحافية التي ذكرت أن الزعيم الليبي معمر القذافي سيحضر المؤتمر الذي يستمر 3 أيام لكنه أقر بأن «أعضاء من جمعية الدعوة الإسلامية العالمية الليبية وعددا من المفكرين الليبيين سيحضرون المؤتمر».
ويجمع المؤتمر الذي تفتتحه اليوم الاثنين الرئيسة الاندونيسية ميغاواتي سوكارنو بوتري أساتذة أكاديميين من دول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة لبحث موضوعات مثل دور الإسلام في الديمقراطية والتعليم وحقوق الإنسان والعولمة والعلاقات مع الصحافة العالمية.
أعلن رئيس هاييتي جان بيرتاند أريستيد موافقته على خطة تدعمها أميركا تدعو إلى مشاركة السلطة مع المناوئين السياسيين له مع تعيين رئيس وزراء جديد وانتخابات تشريعية جديدة. وقال أريستيد إنه يرفض التعامل مع إرهابيين في وصف منه للقائمين على التمرد المسلح الذي استمر في البلاد أسبوعين وأدى إلى مقتل 60 شخصا، وتأتي موافقة رئيس هاييتي بعد ساعات من وصول وفد دبلوماسي تتزعمه الولايات المتحدة لحل الأزمة في البلاد. وأشار مسئولون أميركيون إلى تنفيذ الإدارة الأميركية لخطة وضع حراسة مسلحة على متن جميع الرحلات الجوية الأميركية من وإلى هاييتي تحسبا من عمليات اختطاف، وتزامن وصول القوة الأميركية مع تردي الأوضاع الأمنية وارتفاع حدة تظاهرات النقابات العمالية والطلابية المطالبة بتنحي أريستيد.
من جانبه أعلن الوفد الدبلوماسي الدولي للوساطة بين رئيس هاييتي والمعارضة بأن اليوم (الاثنين) سيكون الموعد النهائي لإعلان قادة المعارضة قرارهم بشأن خطة السلام الدولية الرامية لإنهاء النزاع على السلطة الدائر هناك.
نفت حكومة مالي الأنباء التي ذكرت أن خبراء عسكريين أميركيين تمركزوا في البلاد للبحث عن «مطلوبين» من تنظيم «القاعدة».
ونقل أمس «راديو لندن» عن وزير الداخلية المالي كابوغونا كون قوله «ان الأنباء التي نشرتها صحيفة «الحياة» الصادرة في لندن ليست دقيقة».
وأكد كابوغونا كون في الوقت نفسه أن القوات المسلحة في مالي تقوم بتدريبات مشتركة مع القوات الأميركية في المنطقة وذلك ضمن برنامج تدريبي تقوم به الولايات المتحدة في عدد من الدول في المنطقة وهى تشاد وموريتانيا والنيجر وذلك بهدف تعزيز أمن الحدود في تلك البلاد.
قالت الشرطة الهندية أمس ان السلطات فرضت حظر التجوال إلى أجل غير مسمى في بلدة بوسط ولاية ماديا براديش الهندية بعد اشتباكات بين هندوس ومسلمين.
وقال مسئولون ان اثنين أصيبا بجروح في الاشتباكات، وقال شهود عيان ان عدد المصابين يزيد عن 50.
وبدأت الاشتباكات بعد أن أزالت السلطات مجموعة من المتاجر القريبة من مسجد ما أغضب المسلمين، لتوسيع شارع قبل معرض هندوسي يعقد مرة كل 12 عاما، وقال رئيس الشرطة سارابجيت سينغ ان حظر التجوال فرض في بلدة اوجين الواقعة على بعد 350 كيلومترا من بوبال عاصمة ولاية ماديا براديش للحيلولة دون تأجج الاشتباكات. وأضاف ان الوضع في البلدة متوتر إلا أنه تحت السيطرة تماما وجرى نشر رجال الشرطة في كل المناطق الحساسة
العدد 535 - الأحد 22 فبراير 2004م الموافق 01 محرم 1425هـ