صالح يعتبر غزو العراق «خطأ فادحا»
اعتبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في حديث لقناة «العربية» أن احتلال الولايات المتحدة للعراق كان «خطأ فادحا».
وقال إن «الولايات المتحدة ارتكبت خطأ فادحا عندما أقدمت على احتلال العراق بحجة أن هناك أسلحة دمار شامل» مشيرا إلى أن «المسألة هي نظام صدام حسين انه كان يشكل مشكلة لان صدام حسين كان قد فاوضهم على تسليم كل شئ حتى تقاسم النفط لكن هم يريدون احتلال العراق كبوابة شرقية للأمة العربية والإسلامية والسيطرة على منابع النفط في المنطقة. هذا هو هدف الوجود الأميركي».
وأشار إلى أن «من الأخطاء التي أخطأتها الولايات المتحدة الأميركية أنها سرحت الجيش العراقي والشرطة العراقية والسلطة المحلية والسلطة الإدارية والسلطة الاستخبارية وتركتهم في الشارع. هذه الإدارة العراقية الكبيرة التي كانت تستفيد من نظام صدام حسين والتي يمكن أن يوصلوا إلى نحو سبعة ملايين كانوا مستفيدين من النظام السياسي في ذلك الوقت وبين لحظة وأخرى وجدوا أنفسهم في الشارع لا دواء لا مياه لا بيئة لا صحة لا أمن لا استقرار، تحولوا إلى مقاومة لمقاومة الأميركان».
أعلن الرئيس الحالي لمجلس النقباء الأردنيين نقيب الأطباء محمد العوران أن أجهزة الأمن الأردنية اعتقلت ثلاثة نقابيين مهنيين بارزين. وقال العوران في تصريح له أمس ان الاعتقال كان مفاجئا وان أجهزة الأمن لم توضح أسباب الاعتقال، مناشدا رئيس الحكومة الأردنية فيصل الفايز في مذكرة رسمية وجهها له، الإيعاز للجهات المعنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإنهاء حال القلق لأسرهم بسبب عملية الاعتقال. وكانت العلاقات بين الحكومة الأردنية والنقابات المهنية التي يسيطر عليها الإسلاميون والقوميون شهدت انفراجا كبيرا حديثا بعد تولى فيصل الفايز الحكومة إذ أجرى عدة لقاءات وحوارات مع النقابات أشاد بها النقابيون الأردنيون وذلك على عكس ما حدث مع حكومة على أبوالراغب السابقة.
أعلن مكتب محاماة أميركي أن 10 من أسر الضحايا الفرنسيين في حادث تحطم طائرة شركة «فلاش إيرلاينز» المصرية قبالة سواحل شرم الشيخ في يناير/ كانون الثاني الماضي كلفوه بتقديم شكاوى أمام القضاء الأميركي ضد شركة «بوينغ» والشركة الأميركية المالكة الأصلية للطائرة المنكوبة. وقال ممثل مكتب «نولون لو غروب للمحاماة» مانويل فون ريبيك بشيكاغو إن 10 من أسر ضحايا طائرة شرم الشيخ كلفوا المكتب بملاحقة كل من شركة «بوينغ» صانعة الطائرة المنكوبة والشركة الأميركية المالكة الأصلية للطائرة «أنترناشيونال ليز أند فايننس كوربوريشين» أمام القضاء الأميركي.
يغادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين في جولة تقوده إلى ماليزيا وبروناي وايرلندا لعقد مباحثات مع قادة هذه الدول تتناول مختلف القضايا الراهنة وعلاقات الأردنية الثنائية مع هذه الدول. ويشارك العاهل الأردني في ماليزيا محطته الأولى في قمة القيادات الآسيوية الجديدة ومجلس الأعمال العربي، ويلتقي خلال زيارته لماليزيا بكبار المسئولين ثم يتوجه إلى سلطنة بروناي للقاء السلطان حسن البلقية ثم يتوجه بعدها إلى ايرلندا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي. وتتركز مباحثات الملك عبدالله خلال زيارته للدول الثلاث على بحث تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وخصوصا الاستثمارية والمالية والتجارية والتقنية إضافة إلى بحث الملفين العراقي والفلسطيني.
اجتمع رئيس أركان القوات المسلحة القطرية حمد بن علي العطية صباح أمس مع المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة خدمات التصدير في وزارة الدفاع البريطاني مالكوم هوارث الذي يزور البلاد. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثنائي والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، حضر الاجتماع مساعد رئيس الأركان للإمداد والتجهيز دحلان جمعان الحمد.
وجهت دراسة أعدتها «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» انتقادات شديدة إلى المناهج التعليمية في المدارس العربية، واتهمتها بأنها منفرة للطلاب ولا تسمح لهم بإبداء آرائهم بحرية.
وأشارت الدراسة التي قدمت إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف بحثها في الاجتماعات العربية المقبلة إلى ما وصفته بالمظاهر السلبية الكثيرة في المناهج و السياسات التعليمية، ومن بينها الفصل بين الجنسين في المدارس.
وأوردت الدراسة انتقادات للمناهج الحالية ومنها مناهج التربية الوطنية والتاريخ والدين، ففي مجال التربية الوطنية قالت الدراسة إن مناهج اغلب الدول تمجد الزعيم الذي قالت إنه «يظهر في الشارع والتلفزيون ودور السينما، ما ينفر التلاميذ من المادة والتي يرون فيها تشويها لواقع لا أساس له من الصحة»
العدد 535 - الأحد 22 فبراير 2004م الموافق 01 محرم 1425هـ