في أول حادث من نوعه، سطا مسلح مجهول أمس على فرع بنك البحرين الوطني في الشطر الشرقي من مدينة الرفاع.
ونقلت المصادر أن مسلحا مقنعا اقتحم في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا فرع البنك المذكور حاملا مسدسا هدد به الموظفين والمراجعين وأمرهم بالانبطاح أرضا، وحاول أن يسرق أموالا من البنك لكنه لم يستطع من شدة ارتباكه ولاذ بالفرار.
إلى ذلك أصدرت وزارة الداخلية بيانا مفصلا عن الحادث جاء فيه أن اللص المسلح اقتحم البنك بمسدس وسكين من الباب المخصص للموظفين خلف البنك وشهر سلاحه في وجوههم. وغافل أحد الموظفين اللص وفتح باب دخول المتعاملين مع البنك، فاندفعوا إلى داخله من دون أن يعلموا بما يجري، فانكشف أمر اللص المسلح ولم يجد أمامه غير الهرب في سيارة إحدى الموظفات، بعد أن انتزع منها المفتاح. وقال مدير إدارة أمن الجنوبية بالوكالة «إن البحث يجري الآن بصورة مكثفة لاقتفاء أثر اللص المسلح الذي كان يرتدي فانيلة بيضاء وسروالا رياضيا ويلبس قفازات بيضاء». وأصدر بنك البحرين الوطني بيانا أكد فيه الحادث، لكنه لم يشر إلى أن المهاجم كان مسلحا، وطمأن البنك عملاء الفرع بأن أعماله «تسير سيرا حسنا». وعبر مهتمون بالشأن العام عن قلقهم من هذا الحادث الذي يشير إلى تغير في السلوكيات وتأثر المواطنين بما يبث من برامج تلفزيونية أو أفلام سينمائية تحمل شحنات كبيرة من العنف واللصوصية.
الرفاع - حسين خلف
سطا أمس مسلح مجهول على فرع بنك البحرين الوطني في الشطر الشرقي من مدينة الرفاع، وذلك في حالة يتيمة الحدوث في تاريخ البحرين.
ونقلت المصادر ان مسلحا مقنّعا اقتحم في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا فرع المصرف المذكور حاملا مسدسا هدد به الموظفين والمراجعين وأمرهم بالانبطاح أرضا، وحاول أن يسرق أموالا من المصرف ولكنه لم يستطع من شدة ارتباكه ليلوذ بالفرار.
ونقلت مصادر أخرى انه طلب مفاتيح خزينة الفرع ولكنه لم يحصل عليها، فقام بالاستيلاء عنوة على محفظة إحدى الموظفات ومفاتيح سيارتها ليفر بها، وقد حضرت قوات الأمن إلى موقع الحادث وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
من جانب آخر صرح مصدر مسئول في بنك البحرين الوطني بأن «شخصا ملثما دخل فرع المصرف في الرفاع الشرقي صباح يوم الخميس الموافق 26 فبراير/ شباط 2004، وهدد موظفي الفرع من أجل الحصول على مبالغ نقدية وكانت تصرفاته غير متزنة، وقد تمكن مدير الفرع وموظفوه من التعامل مع هذا الوضع بكل حكمة واقتدار ما أجبر الشخص على الفرار دون أن يحدث أي ضرر بالموظفين أو خسارة لممتلكات المصرف».
وأكد المصدر أن «الموضوع قيد التحقيق من قبل الجهات الرسمية المسئولة بالمملكة، ويود بنك البحرين الوطني أن يطمئن زبائنه الكرام والمتعاملين معه بأن الأعمال المصرفية في الفرع تسير سيرا حسنا كسائر الفروع الأخرى».
يذكر أن الفرع الذي تمت مهاجمته يقع على شارع الشيخ علي بن خليفة في الرفاع الشرقي والذي توجد فيه عدة فروع لمصارف أخرى مثل بنك البحرين والكويت والبنك الأهلي والبحرين الإسلامي.
وأشار بعض المهتمين بالشأن العام إلى أن هذا الحادث يبرز تغييرا في السلوكيات العامة، وان هذه التغييرات تعود بشكل أو بآخر إلى طبيعة ما يتلقاه الشباب من برامج تلفزيونية أو أفلام سينمائية تحمل شحنات كبيرة من العنف.
إلى ذلك أصدرت وزارة الداخلية بيانا مفصلا عن الحادث قالت فيه إن اللص المسلح اقتحم المصرف بمسدس وسكين من الباب المخصص للموظفين خلف المصرف وشهر سلاحه في وجههم، ومن جانب آخر غافل أحد الموظفين اللص المسلح وفتح باب دخول المتعاملين مع المصرف الذين اندفعوا إلى داخله دون أن يعلموا بما يجري فاتسع بهذا انكشاف أمر اللص المسلح واثر على تمسك أعصابه فازدادت مخاوفه وقام بتوسيع دائرة تهديده إذ قام بتهديد الزبائن ولكن الارتباك سيطر عليه ولم يجد أمامه غير الهرب في سيارة إحدى الموظفات من طراز تويوتا كريسيدا مارونية اللون وتحمل رقم 101913 (خصوصي)، وذلك بعد ان انتزع منها المفتاح وفر هاربا خلال دقائق قبل وصول دوريات الأمن العام إلى مواقع الحادث، وحضر فريق من التحقيقات والمباحث الجنائية التي تولت التحقيق في القضية.
وقال مدير إدارة أمن الجنوبية بالوكالة «إن البحث يجري الآن بصورة مكثفة لاقتفاء أثر اللص المسلح الذي كان يرتدي فانيلة بيضاء وسروالا رياضيا ويلبس قفازات بيضاء، وإن هذه الأوصاف تم تعميمها وأيضا رقم السيارة التي فر بها على جميع الدوريات، ولايزال البحث جاريا للقبض عليه»
العدد 539 - الخميس 26 فبراير 2004م الموافق 05 محرم 1425هـ