العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ

فورد رائدة قطاع السيارات في جودة وأهمية اختراعاتها التقنية

دراسة أجراها «مجلس براءات الاختراع»:

كشفت دراسة أجراها «مجلس براءات الاختراع» (The Patent Board)، الهيئة العالمية لتحليل براءات الاختراع، عن إنجاز جديد لشركة فورد للسيارات، إذ تفوقت على جميع صانعي السيارات من حيث جودة وأهمية اختراعاتها التقنية.

وصرحت مديرة تطوير الأعمال في مجلس براءات الاختراع كريستين رين التي تتولى متابعة وتحليل براءات الاختراع في 17 قطاعا حول العالم، بالقول «وصلت اختراعات فورد التقنية إلى أقصى حدود الابتكار بحيث تفوقت على منافسيها كافة، وتعد الابتكارات التقنية من القيم الجوهرية التي تحرص عليها شركة فورد للسيارات في سعيها إلى تعزيز ريادتها من حيث الجودة والسلامة وكفاءة استهلاك الوقود والتجهيزات الداخلية التي تثري تجربة القيادة. وعلى سبيل المثال، سجلت سيارتا فورد فيوجن وفيوجن هايبرد 2010، وهما من أكفأ سيارات السيدان متوسطة الحجم استهلاكا للوقود في أميركا، 119 براءة اختراع، ما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة إلى فورد.

ومن جانبه، علق المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط والدو جالان بالقول «عكست هذه الدراسة الجهود التي يبذلها فريق عملنا لتوفير تقنيات يطمح إليها الزبائن دوما لإثراء تجربتهم أثناء القيادة، ونحن فخورون بما حققناه حتى الآن. وسيختبر زبائننا في الشرق الأوسط قريبا بعضا من هذه الاختراعات مع إطلاق العديد من السيارات الجديدة، مثل فيستا 2009 الجديدة كليا وموديلات 2010 من موستانج وفيوجن وتوروس. ونعد جميع زبائننا بأن هذه السيارات ستشكل مفاجأة كبيرة لهم، إذ ستظهر مدى التقدم الذي أحرزناه في جهودنا نحو توفير تقنيات تضفي المزيد من السهولة والترفيه والفائدة على تجربة امتلاك السيارة ككل».

وكان مجلس براءات الاختراع قد أصدر مؤخرا «بطاقة نتائج براءات الاختراعات لأول 10 مبتكرين في قطاعي السيارات والنقل» للربع الرابع من العام 2008، والتي منحت فورد مرتبة متقدمة على جميع صانعي السيارات في مجالي «كثافة الأبحاث» و«التأثير في القطاع». وتشير نتائج كثافة أبحاث فورد، والتي تفوق المعدل السائد في القطاع بأكثر من الضعف، إلى العدد الكبير الذي تضمه محفظة الشركة من براءات الاختراع التي تحظى بدعم علمي قوي.

وفي السياق نفسه، يقيس مؤشر نتائج «التأثير في القطاع» مدى أهمية محفظة براءات اختراع شركة ما، والتأثير الذي تتركه في عموم قطاعها. ويقوم هذا المؤشر بتحليل مدى استفادة براءات الاختراع الأخرى من ابتكارات فورد، من خلال المقارنة بينها.

وأضافت رين: «تتسم محفظة ابتكارات فورد بأهمية كبيرة باعتبارها تشكل أساسا لابتكارات تقنية أخرى، وهو ما يتضح من خلال ارتفاع نسبة الاستفادة من اختراعات فورد بنسبة 20 في المئة مقارنة بالمعدل السائد في القطاع».

وإذا ما أخذنا سيارة فيوجن هايبرد الهجينة كمثال، نجد أن فريق مهندسي وخبراء الأبحاث قام بتطوير تقنيات حصرية خاصة بفورد، والتي ساعدت في جعل هذه السيارة قادرة على قطع 41 ميل/ غالون في المدينة، محققة بذلك أداء أعلى بمقدار 8 ميل/ غالون من سيارة تويوتا كامري الهجينة.

ومن جانبه، قال نائب رئيس مجموعة تطوير المنتجات العالمية ديريك كوزاك: «تعتمد فورد على أحدث التقنيات المبتكرة لتجعل من مجموعة منتجاتنا صديقة للبيئة ومتطورة تقنيا. وقد وضع فريق فيوجن هايبرد الهجينة نصب أعينهم تحقيق أعلى المعايير في توفير أكفأ سيارات السيدان متوسطة الحجم استهلاكا للوقود في أميركا، وقد نجحوا بالفعل في تحقيق ذلك».

وتشمل براءات الاختراع التي حصلت عليها فيوجن هايبرد تقديرا للتقنيات المبتكرة، الجيل التالي من نظام الحركة الهجين ونظام (SmartGauge) مع الدليل البيئي الرقمي (EcoGuide)، والتي تساعدة مدربي القيادة على تحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الوقود.

وتضم قائمة الابتكارات التي تحتوي عليها كل من فيوجن وفيوجن هايبرد الهجينة نظام معلومات النقطة العمياء مع التنبيه لوجود مركبات تقترب، التكنولوجيا الهجينة، نظام (SmartGauge) مع الدليل البيئي (EcoGuide) تقنية تسهيل ملء الوقود مع الغطاء الأوتوماتيكي Easy Fuel capless Fuel-Filler System

العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً