العدد 2715 - الأربعاء 10 فبراير 2010م الموافق 26 صفر 1431هـ

منيرة فخرو: آن الأوان لنبحث قضية التمثيل الشعبي في منتدى التنمية

في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم

قالت أحدى المنظمين والمشاركين في منتدى التنمية الأكاديمية والباحثة منيرة فخرو: «قد آن الأوان كي نبحث في منتدى التنمية قضية التمثيل الشعبي، فالقضية مهمة جدا ونحن كما تعلمين التمثيل الشعبي قليل ونادر في المنطقة الخليجية، في الماضي كنا نبحث الكثير بالنسبة للاقتصاد، بالنسبة للقضايا المجتمعية، بالنسبة للقضايا السياسية».

تتناول حلقة برنامج «الوسط لايف» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (الخميس) منتدى التنمية الذي يعقد سنويا في مختلف عواصم المنطقة الخليجية مع الباحثة منيرة فخرو، وفي هذا العام يعقد في العاصمة البحرينية (المنامة) حيث سيتم التداول بشأن عدة قضايا كالتطور الديمقراطي والمواطنة والمرأة والتحديات التي تواجه مستقبل دول وشعوب المنطقة الخليجي.

ماذا سيقدم منتدى التنمية، الذي يعقد عادة في عواصم دول مجلس التعاون بالنسبة لهذا العام في المنامة؟

- هذا المنتدى الذي يعقد سنويا في إحدى العواصم، وغالبا ما تكون البحرين، سيكون موضوعه بشأن المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي، هذا الموضوع مهم وحيوي، وقد آن الأوان كي نبحث فيه، في الماضي كنا نبحث الكثير بالنسبة للاقتصاد، بالنسبة للقضايا المجتمعية، بالنسبة للقضايا السياسية، لكن قضية التمثيل الشعبي مهمة جدا ونحن كما تعلمين التمثيل الشعبي قليل ونادر في المنطقة الخليجية.

بالنسبة للتمثيل الشعبي، يعني مثلا هناك مواضيع عدة تطرح منها على سبيل المثال الآن في الساحة طرح موضوع الضرائب على سبيل المثال؛ تحصيل الضرائب في دول مجلس التعاون، ماذا يعني هذا الموضوع بالنسبة لكم وخصوصا أن هذا الموضوع عندما يطرح يجب أن يكون هناك التمثيل الشعبي الذي تفضلتِ بطرحه؟

- أكيد، المقولة معروفة التي تقول: «لا ضرائب من دون تمثيل» وفي الوقت نفسه أن لابد أن تكون هناك شفافية، من يحصل الضرائب يجب أن نعلم أين تذهب، يجب أن تكون هناك شفافية، يجب أن يكون هناك مجلس يحاسب، أين تذهب الضرائب، من يستحصلها، من يأخذها، من يوزعها، وعلى من إلى آخره... فأهم شيء فيه متطلبات الضرائب والتمثيل والشفافية على جميع المستويات، نحن ليست لدينا شفافية، نحن في معظم دول الخليج والقليل منها بدأت منذ سنتين أو ثلاث، عندنا بعض الشفافية ولكن لأمور بسيطة جدا وليس لأمور ثقيلة العيار.

ماذا بالنسبة لموضوع الانتخابات وتمثيل المرأة في المواقع المختلفة البرلمانية والبلدية، ولنتحدث قليلا عن الانتخابات البحرينية المقبلة وأثرها على مستوى الخليج؟

- الانتخابات البحرينية المقبلة، أتصور إذا ظلت كل القوانين التي تحكمها مثل ما كانت من قبل أربع سنين ستكون النتائج مفصلة كما حدث قبل أربع سنوات، نحن هنا في كل المؤسسات الحقوقية والصحف التقدمية نحاول أن نبحث عن تغيير قليلا ونجعل المسئولين يستمعون إلينا كي يبحثوا قضايا كثيرة على سبيل المثال: المراكز العامة التي تحكمت كثيرا في عدد الأصوات وأفرزت النواب الحاليين في المجلس، عندنا مثلا قضية الرقابة الدولية لم يسمح لأي مراقب دولي في الدخول، عندنا تقسيم الدوائر، 40 دائرة تتبعثر الأصوات فيها، فحن نطالب بعودة المراقبية، نطالب بإزالة المراكز العامة، نطالب بتقليص عدد الدوائر، نطالب بإيجاد صوت لكل ناخب.

بالنسبة للمرأة، المرأة الخليجية أين هي من هذا الطرح؟

- المرأة الخليجية موجودة في الجمعيات التقدمية، المرأة الخليجية موجودة على كل الجهات ما عدا قضية لما يصير تمثيل قضية تشريع وغيره، مع أن الكثير من المحاميات موجودات، الكثير من الأستاذات في الجامعة، الكثير من الطالبات، أنا في رأيي هن المسيطرات على كل المهن والحرف في البحرين، فلما يأتي دور التصويت نرى الجمعيات الإسلامية بشقيها لا تطرح اسم امرأة للانتخابات، أحب أن أنبه النساء المنتميات للجمعيات الإسلامية لهذا الشيء، يجب أن يطرحن فكرة أنها لابد أن تكون من المرشحات وتفرض نفسها على من يدير هذه الجمعيات، هل يريدون أصواتهن فقط.

تحدثنا عن موضوع الضرائب والتمثيل الشعبي في هذا الجانب وأيضا تحدثنا عن المرأة والانتخابات... ماذا بالنسبة لموضوع السلطة التشريعية في البحرين وباقي دول الخليج؟

- السلطة التشريعية ممثلة أكثر في الكويت فقط، السلطة التشريعية في البحرين كما تعلمين عبارة عن غرفتين، أربعون شخصا معينون والأربعون الآخرون الذين من المفروض أن يكونوا منتخبين تصير عليهم هذه القيود التي ذكرناها سابقا، فالغالبية حتى في الانتخاب تأتي في يد المؤيدين للحكومة.

هل سيكون هناك طرح آخر سيتم طرحه في منتدى المنامة هذا العام غير ما تحدثنا عنه؟

- منتدى المنامة الذي سيقام في المنامة سنبحث فيه كل هذه الأشياء بصورة صريحة ثم نطرح الحلول، توجد أوراق عمل، أوراق العمل مهمة جدا ولكن الأهم هو الحوارات التي تصير بين المستمعين، وهذا كله يسجل كلمة كلمة ويكتب، يعني كل الأطروحات تكتب ويطبع الكتاب ويوزع على المسئولين في الدول الست، وعلى من يهمهم الأمر فالموضوع مطروح وموجود وعندنا الموقع الإلكتروني www.df.ae ، فأي واحد يستطيع أن يفتح الموقع ويحكم لأن فيه أيضا مقالات كثيرة من ذوي الرأي من أعضاء المنتدى الذي يضعون أفكارهم وآراءهم.

العدد 2715 - الأربعاء 10 فبراير 2010م الموافق 26 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً