كشف سفير البحرين في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط» عن إلغاء موافقة وزارة الداخلية العراقية على أسماء المسافرين البحرينيين المتوجهين للعراق لزيارة الأربعين، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إلغائها بصورة دائمة.
وأكد المالكي أن وزير السياحة العراقي أبلغه أن البحرينيين سيكون لهم أسعار خاصة في المواسم المقبلة، موضحا «أن السفارة البحرينية تعمل على تذليل العقبات التي تواجه البحرينيين».
من جهة أخرى، علق حوالي 95 بحرينيا من حملة العيد ليومين في مطار الكويت بعد تأخر الرحلة بسبب الأحوال الجوية السيئة، وأقلعت الرحلة أمس إلى بغداد عند الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وقال صاحب الحملة محمد عيد إن بقية الطائرات كانت تقلع من المطار من دون أية مشكلة، وحين استفسر من مسئولي المطار في الكويت أكدوا له أن الطائرة التي تقل المسافرين لا يمكنها الإقلاع في مثل هذه الأجواء نظرا لكونها غير مجهزة كبقية الطائرات الحديثة.
الوسط - عبدالله الملا
كشف سفير البحرين في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط» أن موافقة وزارة الداخلية على أسماء المسافرين البحرينيين ألغيت في هذا الموسم، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إلغائها بصورة دائمة.
وأضاف المالكي إلى أن البحرينيين ستكون لهم أسعار خاصة في الفنادق، موضحا أن وزير السياحة العراقي أكد في اجتماع سابق معه أن التوجه ينصب لمنح البحرينيين خدمات وتسهيلات في السكن والرحلات.
وقال المالكي: «حاولنا مع الأخوة في العراق تسهيل الإجراءات وسهلوا بعض الإجراءات مثل إلغاء الموافقة من الداخلية للموافقة على الأسماء».
وأوضح أن الصعوبات تتعلق فقط في الخط الجوي لأنه لا توجد رحلات مباشرة إلى النجف وبغداد ولكن سيكون ذلك في ضوء الحل، ونحن نحاول أن يتم اللقاء بين الطرفين العراقي والبحريني في مارس/ آذار المقبل لعمل اتفاقية للنقل، وحدثني وزير النقل العراقي مشيرا إلى أنهم يحاولون فتح الخط بسرعة ولا يمكن أن يتم ذلك من دون اتفاقية، وخصوصا أن العراق لا تزال من الأماكن الخطرة، وهذا ما يعطل الأوضاع.
ولفت «السفارة لا تزال في طور الصيانة والتجهيز، ولم نعمل حتى الآن بطاقة السفارة، ولم يتم الافتتاح الرسمي حتى، وحتى الآن لم تتم عمل الصيانة للسفارة، ونتمنى أن يحافظ المسافرين على وثيقة السفر، ونتمنى الالتزام بالقوانين في العراق والحفاظ على المستندات والوثائق، والحفاظ على تذاكر العودة».
وقال: «نحن نفتخر بأعداد البحرينيين في العراق لأننا نشجع العرب على الذهاب للعراق. وإذا كان لدى أي بحريني مشكلة فيمكنه الاتصال على الرقم التالي( 009647902241068) وهذا الرقم يعمل لأربعة وعشرين ساعة، وهناك الكثير من النواب في العراق ونحن على تواصل معهم ولا توجد أية مشكلة حتى الآن، ونتمنى أن يكون هناك خط طيران مباشرة من البحرين للعراق، والزوار أمانة في رقابنا ويجب علينا أن نذلل كل العقبات سواء في إجراءات الفيز والخط الجوي والفنادق وأية مشكلة أخرى.
من جهة أخرى، علق المسافرون في حملة العيد البحرينية منذ هبوط الطائرة على طيران «جريفن» يوم أمس الأول (الأربعاء) عند نحو الساعة العاشرة صباحا، وتوقفت الطائرة في المطار بعد أن تعذر إقلاعها نظرا للأجواء السيئة.
وقال صاحب الحملة محمد عيد إن بقية الطائرات كانت تقلع من المطار من دون أية مشكلة، وحين استفسر من مسئولي المطار في الكويت أكدوا له أن الطائرة التي تقل المسافرين لا يمكنها الإقلاع في مثل هذه الأجواء نظرا لكونها غير مجهزة كبقية الطائرات الحديثة.
وأبدى عيد استغرابه من حديث مسئولي المطار، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تكون الطائرة بهذا السوء، لافتا إلى أنه دفع مبلغا كبيرا للشركة. وقال: «على رغم كل ذلك، فإني قمت بالعمل على توفير وجبات للمسافرين وهو ما كان يجب على الشركة توفيره، وبعد جهد ونقاش طويل وفرت الشركة السكن للمسافرين الذين يبلغ عددهم 95 مسافرا بحرينيا بعد أن قضوا في المطار نحو 11 ساعة».
وقال: «بالنسبة إلى الأسباب الحقيقية فأخبرنا مسئولو المطار أنه لا يمكن الإقلاع بالطائرة، ولكن كانت هناك طائرات تقلع، وقيل لنا أن هذه الطائرة ليست كبقية الطائرات الحديثة».
وأقلعت الطائرة التي تقل حملة العيد من مطار الكويت إلى مطار بغداد عند نحو الساعة الثالثة والنصف عصرا بعد أن قضت في الكويت قرابة اليومين.
وأكد عيد لـ «الوسط» أن حملة العيد لا تتحمل أي تأخير في الرحلة والتي كانت بسبب الأحوال الجوية أولا وبسبب قدم الطائرة، موضحا أنه لم يكن على علم بسوء حال الطائرة غير المجهزة بالتجهيزات الحديثة كبقية الطائرات.
يذكر أن معظم الرحلات التي كانت تقل المسافرين إلى العراق لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة، قد تأجلت بسبب الأحوال الجوية السيئة في الأيام القليلة الماضية
العدد 2352 - الخميس 12 فبراير 2009م الموافق 16 صفر 1430هـ