قال دبلوماسيون يوم الأربعاء إن سورية رفضت زيارة مزمعة لمفاعل أبحاث في دمشق من قبل مفتشين نوويين للأمم المتحدة يحاولون إلقاء الضوء على نشاط نووي سري محتمل في البلاد.
وأبلغت سورية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة أن الزيارة لا يمكن أن تتم بسبب الاستعدادات لاجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة والذي يبدأ يوم الاثنين. وقال دبلوماسي قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الرسالة كانت مؤرخة 18 من فبراير/ شباط وهو اليوم الذي أصدرت فيها الوكالة ـحدث تقرير لها عن سورية لكنها وصلت الوكالة يوم الثلاثاء. ولم يتح هذا للوكالة إخطارا مسبقا كافيا لأنها كانت تعتزم إجراء التفتيش أيضا يوم الثلثاء. وكانت سورية قد نفت أن يكون لديها أي برنامح لصنع قنابل ذرية.وقال تقرير الوكالة الدولية الذي عرضه رئيس الوكالة الجديد يوكيا أمانو إن سورية رفضت عقد اجتماع في دمشق الشهر الماضي لتقديم إيضاح بشأن آثار يورانيوم عثر عليها في مجمع سوري في الصحراء كانت «إسرائيل» قد قصفته في العام 2007.
وقال تقرير الوكالة إن الجزيئات تشير إلى نشاط نووي سري محتمل وان الوكالة تريد أن تزور مفاعل الأبحاث في دمشق لأخذ مزيد من عينات الاختبار.
وكان التقرير أول مرة تعبر فيها الوكالة الدولية عن تأييد علني لشكوك الغرب إن المجمع الذي استهدفته «إسرائيل» كان مفاعلا نوويا ناشئا. وكانت واشنطن قالت انه ذو تصميم كوري شمالي معد لإنتاج يورانيوم من درجة صالحة لصنع أسلحة. وتجري الوكالة تحقيقا لمعرفة هل توجد صلة بين الموقع الذي قصفته «إسرائيل» والمفاعل في دمشق. وكانت تريد فحص «وثائق مصادر ذات صلة تتعلق بالتجارب» في المفاعل خلال زيارتها هذا الأسبوع. وقال مسئولو الوكالة الدولية لدبلوماسيين من الدول الأعضاء يوم الأربعاء إن البلدان يمكنها اقتراح مواعيد بديلة لزيارات التفتيش إذا كانت توجد مشكلات تتعلق بالمواعيد وإنهم يسعون مع سورية لإيجاد حل للمسألة.
العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ
لماذا الكيل بمكيالين
لماذا الكيل بمكيالين ياوكالة " الدولية للطاقة الذرية" لماذا لا تقوم الوكالة المحترمة بعمل مماثل للمفاعلات النووية " للغاصبة إسرائل" ؟ أم ذلك حلال على الصهاينة و حرام على الدول العربية والإسلامية؟
الموت للصهاينة
الله يغربلكم ..! , روحو حق إسرائيل له ..