قضى آلاف البحرينيين إجازة الربيع خارج البحرين، وتنوّعت وجهات السفر ما بين إيران والعراق وسورية، إلا أن الغالبية العظمى توجهوا لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة.

وتراوحت مدة السفر إلى العمرة والمدينة ما بين 5 و 10 أيام، إذ إن عددا من الطلبة والمعلمين الذين حظوا بإجازة استمرت قرابة 3 أسابيع، كانوا من بين المسافرين لمدة 10 أيام، بينما عدد آخر من الموظفين استغلوا إجازة المولد النبوي والتعويض عنها بيوم أمس (الأحد)، في زيارة المدينة المنورة من دون مكة المكرمة.

وعبّر عدد من أصحاب الحملات عن ارتياحهم لسرعة الانتهاء من إجراءات ختم الجوازات وتفتيش الحقائب، بينما أشار بعضهم إلى وجود تأخير في بعض الأحيان عند الخروج من البحرين إلى السعودية عبر جسر الملك فهد.

حملة المجتبى ذكرت أنها قامت بعدة سفرات توزعت ما بين تاريخ 14و 25 من شهر فبراير/ شباط، وبلغ عدد الحافلات التي سيّرتها الحملة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة قرابة 12 حافلة.

أما من حملة الكاظم، فأشار زكريا الكاظم إلى أن إجازة الربيع تعتبر موسما نشطا لشركات النقل والسياحة والحملات البحرينية، إذ إن كثيرا من البحرينيين يسافرون خلال هذه الإجازة إلى العمرة والكويت وسورية، إلى جانب إيران والعراق. ولفت الكاظم إلى أن الطلب على شركات النقل خلال هذه الإجازة يرتفع، وخصوصا أن البحرين تشهد موسما سياحيّا، وتتوافد عليها السفن السياحية بشكل مستمر في هذه الفترة.

وقال الكاظم إن جميع حافلاتهم الـ 15، غادرت البحرين محملة بعدد من المواطنين، تقلهم إلى مختلف دول الخليج، بما في ذلك مكة والمدينة.

وذكر الكاظم أن «إجازة الربيع نشّطت الحركة السياحية في البحرين، وكذلك سوق النقل والمكاتب التي تسيّر رحلات إلى خارج البحرين». هذا، وينتظر البحرينيون إجازة عيد العمال المقبلة، التي تصادف يوم السبت، ما يعني أنها ستعوّض بيوم الأحد بالنسبة إلى العاملين في القطاع الحكومي، إذ من المقرر أن تنطلق الكثير من الحملات نحو المدينة المنوّرة لقضاء هذه الإجازة، فكثير من الحملات بدأت بنشر إعلاناتها عبر الكثير من الوسائل الإعلامية.