أرجات المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله قضية قضية متهمي «رُشا السياحة» إلى 11 أبريل/ نيسان للاستماع إلى شهود النفي مع استمرار منعهم من السفر.
وبدأت جلسة يوم أمس بحضور 17 متهما، إذ تلا قاضي المحكمة التهم على المتهمين 16 و17 اللذين لن يحضرا الجلسة المقبلة وأنكرا ما وجهت لهما من تهم.
وقد أصر عدد من المحامين على الاستماع للشهود وهم من رجال الأمن، كما طلب محامو المتهمين رفع المنع عن سفر المتهمين، إلا أن رئيس النيابة الحاضر أحمد بوجيري اعترض على طلب المحامين.
هيئة المحكمة وبعد تداولها قررت الاستماع لشهود النفي الذين سيقدمون من قِبل المحامين، كما قررت المحكمة استمرار منع المتهمين من السفر. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين من الأول إلى السادس، أنهم بصفتهم موظفين عموميين (اختصاصيو رقابة سياحية)، طلبوا وقبلوا لأنفسهم رشوة للإخلال بواجبات وظيفتهم بأن طلبوا وأخذوا من المتهمين من السابع حتى الأخير المبالغ النقدية، والمزايا العينية المبينة بالأوراق مقابل الامتناع عن اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة، بشأن ما شاب منشآتهم السياحية من مخالفات وعدم تحرير محاضر بتلك المخالفات.
أما المتهمون من السابع إلى السابع عشر فقد وجهت لهم النيابة العامة، أنهم اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الستة الأوائل على ارتكاب الجريمة الأولى، بأن اتفقوا معهم على ارتكابها وساعدوهم على ذلك بأن أمدوهم بمبالغ الرشوة وقدموا لهم المزايا العينية الأخرى.
وكانت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، قد تلقت بلاغا أفاد فيه عدد من المصادر، بأن المتهمين الأول والثاني وهما موظفان في إدارة السياحة بوزارة الثقافة والإعلام يتقاضيان مبالغ مالية من عدد من المستثمرين في المرافق السياحية، على سبيل الرشوة للامتناع عن عملهم إخلالا بواجبات وظيفتهم، وبعد التحريات ثبتت صحة المعلومات واتضح أن سالفي الذكر قد امتنعا عن تحرير مخالفات بحق المستأجرين والمستثمرين للمرافق السياحية مقابل الحصول على الرشوة.
العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ
سلمان
يعني صارت عليهن الفقراء منعهم من السفر ياحسرة وين بيرحون، طلبو الذهاب للعمره ورفضوهم ، المتسببين في الفساد من دولة لدولة والفقراء مفتشى السياحة حتى بيت الله منعوهم أين العدالة ؟
الظلم
الله يكون في عون المفتشين، كفاية المصيبة اللى هم فيها، والذي له مصلحه يكتب ضدهم حتى بعد مابينت الحقيقة، حدث العاقل بما يعقل، المسأله انكشفت ومؤامرة وكيل السياحة بينت ونال جزاءه ، ياجماعة العقول البحرينية ترى متفتحة وكفايه تشويه سمعة البلد ، يعني ردت السالفة على الفقراء المفتشين اصبحو على المثل البحريني الطوفه الهبيطة ، لكن الله بيظهر الحق قريباً والذين تسببو لهم لم يفلتوا من عقاب الله ولا القانون .
تم التعذيب
هذيل المواطنين في داخل التحقيقات الجنائية با اشراف الضابظ ...وتم انتزاع الاعترافات منهم
بوسالم
مساكين موظفي السياحة ، الكبار افلتو من السالفة والكمين عملوه للصغار وانظلموا ، لكن من حفر حفرة لأخيه المسلم وقع فيها والله يمهل ولا يهمل وقريباً سيظهر الحق انشا الله، والله يصبرهم وهذا ابتلاء من رب العالمين
حسبي الله ونعم الوكيل على الذي كاد لهم
القانون على الجميع
يجب معاقبتهم اشد عقاب لانهم خانوا الامانه ومعاقبت من يقف خلفهم