يخصص المنتدى المهني الأول لهيئة ضمان الجودة «تطوير جودة التعليم والتدريب المهني من خلال ضمان الجودة الداخلي والخارجي»، جزءا لمناقشة آليات المساهمة الفاعلة في سياق تفعيل إطار المؤهلات التعليمة الوطنية.
وقالت المدير التنفيذي لوحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، ليزلي توم، في كلمة ألقتها خلال افتتاح المنتدى، إن الآلية المثلى في تحقيق أهداف إطار المؤهلات تكمن في العمل المشترك، والذي يمثل المنتدى أحد أوجه التبادل الفكري المشترك نحو تحقيق تلك الأهداف. وافتتح المنتدى المهني، الذي تنظمه وحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني التابعة للهيئة يوم أمس (الأربعاء)، ويستمر حتى اليوم (الخميس).
ومن ناحيتها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، جواهر المضحكي، أن عمل الهيئة ما هو إلا علاقة إصلاحية قائمة على مبدأ الشراكة الحقيقة بينها وبين مؤسسات التعليم والتدريب المهني، في مسيرة الإصلاح الشامل في البحرين، منوهة بتخصيص مشروع وطني منفرد هو المشروع الوطني لإصلاح التعليم والتدريب لتولي زمام تطوير هذا القطاع، وقطاع التعليم الأساسي والثانوي، والتعليم العالي، ضمن عدد من المبادرات، التي شقت طريقها بأساس علمي راسخ.
جاء ذلك في كلمة ترحيبية استهلت بها المضحكي افتتاح المنتدى. وشددت على أهمية الإطار الوطني للمؤهلات التعليمية باعتباره أحد أهم المبادرات الأخيرة المنبثقة بهدف دعم تطوير التعليم والتدريب، والتي بدأت تشق طريقها نحو المساهمة في تحقيق هذه الغاية، بدعم ومساندة من صندوق العمل (تمكين).
العدد 2736 - الأربعاء 03 مارس 2010م الموافق 17 ربيع الاول 1431هـ
المشكلة ليس بالتدريب فقط
المشكلة التى اراها من خلال عملي لمده 6 سنوات في القطاع الخاص هو في الشركات نفسها التى تعطي الاجنبي المهام والعمل لكي يتعلم ويتدرب وبدون اي شهادات واما البحرينيين فيهمشوا ويتركوا وهم متهمون سلفا بأنهم لا يعتمد عليهم وكسولين وووو لان الاجانب نفسهم يقومون بالتمييز لصالح جنسياتهم، المشكله في بحرنة الوظائف انها ترى فقط النسبة ولا ترى المسميات الوظيفية التى يشغلها البحرينيين فتراهم حراس امن او مخلصين او سواق او عمال لا يأخرون ولا يقدمون، وترى الاجانب مدراء ومهندسين ومشرفين
يرقى الاجنبي ويبقى المواطن
الكثير من الذين يعملون ويملكون شهادات ولكن الزمن رماهم في وظائف تجمد العقول والتطوير ويضيع سنيين الدراسة والتعليم وتصرف على كل مواطن في المدارس الحكومية والجامعة عشرات الاف الدنانير ثم يرمى في وظائف لا تتناسب مع محصله العلمي ويعمل الاجانب وبدون شهادات في مراكز يحلم بها المواطنييين الجامعيين، ظلم او جهل في توفير المال والعقول شوفوا الغرب وشرق اسيا شلون تستغل العقول في التطوير والاختراع مو نقصا في العقول العربيه بل في استغلالها من قبل مؤسسات الدولة وتساعدها على الابداع والاعتماد ولا تهان بالاجانب