شهد شهر فبراير/ شباط الماضي طقسا حارا حيث بلغ المتوسط الشهري لدرجات الحرارة 20.4 ْم وهذا فوق المعدل بـ2.5 ْم وعليه يكون شهر فبراير 2010 ثاني آخر أشهر فبراير بعد فبراير 1963 منذ العام 1902.

وقالت إدارة الأرصاد الجوية في بيان صحافي أمس (الأربعاء) إن المتوسط الشهري لدرجات الحرارة العظمى بلغ 24.4 ْم ويعتبر هذا ثاني أعلى معدل لدرجات الحرارة العظمى لأشهر فبراير. أما المتوسط الشهري لدرجات الحرارة الصغرى فقد بلغ 17.5 ْم ويعتبر هذا ثاني أعلى معدل لدرجات الحرارة الصغرى لأشهر فبراير.

وأضافت الإدارة التابعة لشئون الطيران المدني، أن درجة الحرارة العظمى كانت أعلى من المعدل العام خلال الشهر باستثناء أيام قليلة، وقد بلغت أعلى درجة حرارة عظمى مطلقة 33.8 ْم بتاريخ 19 من الشهر. ويعتبر هذا ثاني أعلى درجة حرارة عظمى مطلقة لأشهر فبراير، مع العلم أن أعلى درجة حرارة عظمى مطلقة لأشهر فبراير بلغت 34.7 ْم والمسجلة في 22 فبراير 1973.

وشهد الشهر أيضا انخفاضا ملحوظا في الرطوبة النسبية، حيث بلغ المتوسط الشهري للرطوبة النسبية 6 في المئة، ويعتبر هذا أقل معدل للرطوبة النسبية لأشهر فبراير وقد كان الرقم السابق 62 في المئة المسجل في فبراير 1994.

وبلغ المتوسط الشهري للرطوبة النسبية العظمى 77 في المئة، ويعتبر هذا أقل معدل للرطوبة النسبية العظمى لأشهر فبراير وكان الرقم السابق 79 في المئة المسجل في فبراير 1994.

وبلغ المتوسط الشهري للرطوبة النسبية الصغرى 38 في المئة، ويعتبر هذا أقل معدل للرطوبة النسبية الصغرى لأشهر فبراير وكان الرقم السابق 42 في المئة المسجل في فبراير 1994.

ويذكر أن مجموع الهطول لهذا الشهر بلغ 1.2 ملم، علما بأن المتوسط الشهري للهطول لأشهر فبراير يبلغ 16.2 ملم. وكانت الرياح الشمالية الغربية هي السائدة خلال الشهر وخصوصا خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير حيث كانت الرياح قوية إلى شديدة السرعة مع تصاعد الأتربة في بعض مناطق المملكة، وبلغت أعلى هبة للرياح 40 عقدة بتاريخ 5 في مطار البحرين الدولي.

وتأثرت البلاد بضباب كثيف بتاريخ 13 من الشهر، وقد تدنت مدى الرؤية الأفقية إلى 100 متر بمطار البحرين الدولي وبتاريخ 16 بضباب كثيف انتقالي من شمال غرب قطر تجاه المحرق حيث تدنت مدى الرؤية الأفقية إلى 100 متر بمطار البحرين الدولي وأخيرا بتاريخ 17 من الشهر حيث تدنت مدى الرؤية الأفقية إلى 200 متر بالمطار.