قالت تقارير صحافية إن شركة «فولاذ» التي تتخذ من البحرين مقرا لها، تجري مفاوضات مباشرة مع شركة كوبي اليابانية للصناعات الفولاذية حول الترسية المباشرة عليها لبناء 3 مجمعات لصناعة كريات الحديد.

ونقلت التقارير عن نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة «فولاذ» خالد القديري قوله إن الشركة تعتزم إرساء عقود وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء EPC. وأشار تقرير صحافي نشرته مجلة «ميد» أن فولاذ تجري الآن مباحثات مع شركة كوبي بشأن المصانع المزمعة إقامتها في مصر وعمان، وستكون هذه المصانع نسخة طبق الأصل عن مصانع الشركة في البحرين الذي بنته شركة كوبي أخيرا .

ونقلت جريدة الوطن الكويتية عن خالد القديري قوله: «لقد تم وضع مشروعي مصر على قائمة الانتظار بسبب الأزمة المالية، غير أننا سنعود بسرعة إلى هذين المشروعين نظرا للطلب المتزايد على المنتجات الحديدية».

وقالت المجلة إنه موقع المصنعين في مصر لم يتحدد بعد بصورة نهائية، غير أنه لن يتم بناؤهما في وقت واحد. إننا نقوم بتقييم ودراسة العديد من المواقع المختلفة ونجري حاليا مفاوضات مع الحكومة المصرية بهذا الصدد، وستكون هناك فترة من الوقت بحدود 12 شهرا بين البدء في العمل في المصنع الأول والثاني».

وعن التكلفة المقدرة للمشروعين، قال القديري «إن السعر الإجمالي الذي نتوقعه للمشروعين في الوقت الحاضر بما في ذلك دفعات التمويل وإنشاء مرافق التخزين، بالإضافة إلى الأعمال التي ستنفذ على أساس EPC، تتراوح بين 650 مليون دولار و700 مليون دولار لكل من المصنعين».

وستكون الطاقة الإنتاجية لكل من المصانع الثلاثة مشابهة لما هي طاقة مصنع الشركة في البحرين، والذي بدأ إنتاجه في 15 يناير/ الماضي، وعند اكتماله، فسوف تبلغ طاقته الإنتاجية 6 ملايين طن من كريات الحديد سنويا، وهي المكونات الرئيسية المهمة واللازمة لإنتاج الفولاذ.

وقال القديري «إن طاقتنا من إنتاج كريات الحديد ستتجاوز 9 ملايين طن سنويا، ولكنها سرعان ما سترتفع إلى 12 مليون طن عندما يصل مصنع البحرين إلى الإنتاج بكامل طاقته. وكلما أسرعنا بزيادة الإنتاج، كانت النتيجة أفضل بالنسبة لنا، لأن لدينا في الوقت الحاضر طلبات قائمة تتراوح بين 13 و14 مليون طن، كما أن إنتاجنا من كريات الحديد للسنوات الخمس المقبلة مباع بالكامل».

وتخطط شركة الفولاذ لبيع الكريات المنتجة في البحرين إلى عملائها في الشرق الأوسط. إما إنتاج المصنعين المزمع إنشاؤهما في مصر فسيتم تصديره إلى دول أميركا الشمالية والى الأسواق الأوروبية . وسيكون مصنع صلالة عبارة عن شركة تضامنية بين شركة جيه اف ايه اليابانية لصناعة الفولاذ وبين شركة الفولاذ . وبموجب شروط التأسيس فإن الشركة اليابانية ستشتري 3.5 ملايين طن من الكريات الحديدية من المجمع سنويا، في حين سيباع الباقي للأسواق الهندية وأسواق دول الشرق الأقصى.