العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ

اليمن: مدارس صعدة تفتح أبوابها من جديد

أفاد مسئولون محليون أن مئات المدارس بمحافظة صعدة شمال اليمن أعادت فتح أبوابها من جديد بعد إغلاق دام نحو خمسة أشهر. وجاء قرار إعادة فتح هذه المدارس إثر وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في 11 فبراير/شباط الماضي بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين.

وحسب تصريح لمدير مكتب التعليم بصعدة محمد الشميري تم استدعاء أكثر من نصف عدد طلاب الصف الأول حتى الصف الثاني عشر(العدد الكلي 121 ألف طالب)، الذين كان من المفترض أن يلتحقوا بالموسم الدراسي الحالي منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول، للعودة إلى مدارسهم ابتداء من 27 فبراير .

وجاء في قول الشميري: «أصدرنا منشورا نطلب فيه من معلمي هذه المدارس العودة إلى عملهم واستئناف العملية التعليمية. وقد أعدنا فتح المدارس التي نستطيع الإشراف عليها فقط، دون المدارس الموجودة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين».

واتفق المسئولون في مجال التعليم خلال اجتماع رأسه محافظ صعدة طه عبدالله هاجر، على أن يشكل تاريخ 27 فبراير الموعد الجديد لبداية الموسم الدراسي الأول الذي سينتهي في 18 مايو/ أيار. في حين سيبدأ الموسم الدراسي الثاني في 23 مايو وينتهي في 15 أغسطس/ آب 2010. أما في العادة، فإن العام الدراسي يبدأ في شهر أكتوبر وينتهي في يونيو/ حزيران.


الخيام المدرسية

وأفاد الشميري أن نحو 220 مدرسة من بين مدارس صعدة البالغ عددها 725 مدرسة والتي كانت جميعها مغلقة خلال الحرب تعرضت لدمار كلي أو جزئي أو للنهب. وأضاف أن «قيادات محافظة صعدة ووزارة التعليم يعملان على الاتصال بالمنظمات المانحة لحثها على توفير خيام تستخدم كفصول للتدريس في الأماكن التي تعرضت مدارسها للدمار».

وفي هذا السياق، أخبر ممثل اليونيسيف في اليمن أبودو أدجيبادي، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن منظمته قامت في إطار خططها للاستجابة الإنسانية، بمطالبة المانحين بتقديم مساعدات مالية لدعم استئناف التعليم في صعدة، وذلك من خلال توفير أماكن مؤقتة للتعلم مثل الخيام المدرسية، وأدوات التعليم والمستلزمات التعليمية الأساسية للأطفال.

وأضاف أن المنظمة «تسعى أيضا للحصول على التمويل اللازم لإعادة تأهيل المدارس ونشر المعلمين بما في ذلك التركيز على نشر المعلمات أيضا قصد تعزيز التحاق الفتيات بالمدارس، بالإضافة إلى توفير فرص تنمية القدرات بالنسبة لموظفي وزارة التعليم والمكاتب المحلية للتعليم من أجل استئناف الدراسة إثر وقف إطلاق النار». وأشار أدجيبادي إلى أنه تم توفير خيام مدرسية للهيئات المعنية في محافظة حجة المجاورة حيث يعيش حوالي 120 ألف نازح.


عودة النازحين

وطالب عضو المجلس المحلي بصعدة عبدالله الضهبان الحكومة والمنظمات الإنسانية بتعجيل عودة آلاف الأطفال النازحين الذين لا يستطيعون الحصول على فرص التعلم في أماكن نزوحهم. وأوضح أن «عددا قليلا فقط من الأطفال يحصل على فرص التعلم في أماكن نزوحه.

العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:27 ص

      بو جاسم

      ساعدكم الله يا آهلنا في صعدة على الخونة والمنافقين

    • زائر 3 | 7:08 ص

      لبوخالد النتن..

      الزيديين ارجل من امثالك وحثالتك ولا غبار عليهم الحمد لله وسحقا لك انت وللمنافقين.الزيديين اصل اليمن والله معهم .وتبا تبا لك ولامثالك.

    • زائر 2 | 4:51 ص

      بو خالد

      فيه مدارس..........عند قبور اولياءهم...........كانوا زيود و بعدين ترقوا صاروا.....

    • زائر 1 | 4:37 ص

      غريب الدار

      ليش فيه مدارس

اقرأ ايضاً