العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ

جائزة الصحافة العربية رصدت الأعمال المرشحة للفوز

أعلن نادي دبي للصحافة، والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، رسميا أمس (الاثنين) عن انتهاء أعمال لجان التحكيم لجائزة الصحافة العربية عن دورتها التاسعة، ورصد النتائج النهائية للأعمال الثلاثة الأولى المرشحة للفوز عن كل فئة ورفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة.

ومثل كل فئة من فئات الجائزة عضوا واحد من أصل 60 محكما من مختلف الدول العربية من نخبة الصحافيين والأكاديميين المختصين في المجال الإعلامي، والذين عملوا على تقييم الأعمال المشاركة منذ مطلع فبراير/شباط الماضي.

كما عمل كل ممثل لجنة على متابعة حيثيات تقييم الأعمال الثلاثة الأولى المرشحة للفوز ضمن الفئة التي يشرف عليها وعلى إعادة التأكد من سلامة سير عملية التحكيم ومدى دقتها، ومن ثم تم إعادة تمرير الأعمال المرشحة من كافة الفئات ليتم اعتمادها من قبل ممثلي كافة لجان التحكيم لضمان أعلى مستوى من المراجعة ومن أجل الالتزام بالمعايير المهنية للنظام الأساسي للجائزة.

وقامت اللجان أيضا برفع مختلف ملاحظاتها وتوصياتها على الأعمال الثلاثة المرشحة للفوز عن كل فئة لصالح مجلس إدارة الجائزة الذي يجتمع في مقر النادي يوم غد (الأربعاء) لاعتماد النتائج النهائية وتحديد هوية الأعمال الفائزة للدورة التاسعة لجائزة الصحافة العربية والتي سيتم الكشف عنها في وقت لاحق يحدده المجلس خلال اجتماعه.

وتم رفع الأعمال عن كل الفئات باستثناء العمود الصحافي وشخصية العام الإعلامية التي يتم تحكيمها واختيار الفائزين فيها من قبل مجلس إدارة الجائزة والذي يعمل كلجنة تحكيم مصغرة لهاتين الفئتين.

وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود الجائزة المتواصلة لتعزيز معايير النزاهة والحيادية في التقييم، حيث يجتمع ممثلي اللجان دونا عن بقية المحكمين من أجل ضمان عدم تأثيرهم على قرارات بعضهم بشكل غير مقصود بعد فرز وتقييم الأعمال بشكل مستقل. وتعتبر أسماء لجان التحكيم سرية ولا يعرف المحكمين بعضهم البعض.

وتعتمد الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم حيث يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضمانا لعدم التأثر برأي الآخر.

ويمثل نادي دبي للصحافة الذي تأسس بتوجيهات من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويقوم النادي بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية وتقرير نظرة على الإعلام العربي.

العدد 2741 - الإثنين 08 مارس 2010م الموافق 22 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً