عاد إلى البلاد أمس وفد الشعبة البرلمانية الذي شارك في الدورة الخامسة والأربعين لمجلس الاتحاد البرلماني العربي والمؤتمر الحادي عشر للاتحاد المنعقد في العاصمة السورية دمشق في الفترة من 27 فبراير/ شباط إلى 2 مارس/ آذار 2004. وكان في مقدمة المستقبلين النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي أحمد مرهون ورئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية النائب عبداللطيف أحمد الشيخ والنائب عبدالعزيز عبدالله الموسى والنائب جهاد حسن بوكمال والنائب يوسف حسين الهرمي.
وأقر الاتحاد البرلماني العربي الذي شاركت فيه وفود من البرلمانات والمجالس العربية في بيانه الختامي خلال اجتماع يوم أمس الأول مشروع الاتفاق الدولية لإنشاء برلمان عربي موحد يؤدي اختصاصاته داخل منظومة الجامعة العربية وتكون اختصاصاته منفصلة عن اختصاصاتها يهدف إلى وضع التشريعات العامة ووضع نظام جديد للنهوض بالوطن العربي وتفعيل أجهزته وإقامة السوق العربية الموحدة. وكان الظهراني ألقى كلمة خلال المؤتمر تطرق فيها إلى التدهور الخطير في أوضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحديات التي تواجه عملية السلام جراء التصعيد الذي مارسه الحكومة الإسرائيلية منددا بالجدار الفاصل مؤكدا التضامن التام مع العراق الشقيق في محنته التي يعاني منها بسبب الأوضاع الأمنية المتردية مؤكدا الرفض التام إلى تجزئة العراق. وأكد الظهراني في كلمته أيضا الدعم الشامل لسورية الشقيقة في استعادة الجولان كاملا والتضامن التام مع لبنان من أجل استكمال تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي وكذلك التضامن مع الإمارات العربية الشقيقة لاسترداد جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى آملا أن تتوصل إلى حل مع جمهورية إيران الإسلامية في القريب العاجل.
كما عقد رئيس مجلس النواب عدة اجتماعات مع رؤساء الوفود العربية على هامش اجتماعات الاتحاد تم خلال تلك المقابلات مناقشة آخر المستجدات على الساحة الخليجية والعربية وتبادل وجهات النظر عن التحديات التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي ووضع أنسب الحلول لها بالإضافة إلى مناقشة الكثير من الأمور على الصعيد الاقتصادي والأمني وتبادل الآراء عن النهوض بالمستوى الخليجي والعربي في النواحي كافة وتعزيز أوجه التعاون بين البلدان العربية
العدد 545 - الأربعاء 03 مارس 2004م الموافق 11 محرم 1425هـ