مقتل 4 وإصابة 27 في جزيرة فلوريس
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 27 آخرون أمس عندما فتحت الشرطة النيران على جموع غاضبة حاولت اقتحام مركز للشرطة بإقليم إيست نوسا تنجارا الواقع بجزيرة فلوريس في شرق إندونيسيا. وهاجم المئات من الأشخاص صباح أمس مركزا للشرطة في ضاحية مانجاراي بالجزيرة الواقعة على بعد 485,1 كيلومتر شرق العاصمة الاندونيسية جاكرتا. وذكر أحد مواقع الانترنت الإخبارية «داتيك دوت كوم» ان سبب الشغب مازال غير معروف. وقال مسئول في المستشفى المحلي بالمنطقة «إن عدد الضحايا بلغ 31 شخصا نقلوا إلى هنا وتوفي منهم أربعة متأثرين بإصاباتهم بالرصاص».
صرح المتحدث العسكري باسم حزب العمل الاسترالي المعارض أن الحزب سيقوم بإنهاء الاتفاق الذي تزمع الحكومة إبرامه مع الولايات المتحدة للاشتراك في برنامج الدفاع الأميركي المضاد للصواريخ أو إعادة التفاوض بشأنه «إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة وتولى الحكم». يأتي ذلك تعليقا على ما يجري من مفاوضات حاليا بين الحكومتين الاسترالية والأميركية لإبرام مذكرة تفاهم تحدد دور استراليا في البحوث الخاصة بنظام الدرع الصاروخي المشار إليه. واتهمت الحكومة حزب العمل باتخاذ موقف غريب بشأن مشاركة استراليا في البرنامج وذكر وزير الخارجية ألكسندر داونر أن هذا الموقف يقوض أمن استراليا والأمن الدولي.
قالت الشرطة الهندية أمس إن مسلحا يحاول خطف مزارع في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير ألقى قنبلة على حشد يحاول إيقافه ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى و42 مصابا. وقال السكان: إن الهجوم وقع أمس الأول في سريناغار في كشمير نفذه متشدد يساند قوات الأمن. وقالت السلطات إنها لم تتعرف على هوية المهاجم بعد.
قال وزير الدفاع الاسترالي روبرت هيل أمس إن استراليا ستشتري أسطولا يضم 59 دبابة أميركية من طراز «إم 1 إيه 1 أبرامز» تبلغ قيمتها 550 مليون دولار استرالي (417 مليون دولار أميركي) وذلك لتحسين قدراتها الحربية وتعزيز التكامل العسكري مع الولايات المتحدة. وأوضح هيل في تصريحات له أمس ان دبابات «أبرامز» - التي تزن كل منها على حدة 63 طنا - ستحل محل الدبابة «ليوبارد» وتتمركز في المنطقة الشمالية اعتبارا من العام 2007 وتصل سرعتها إلى 66 كيلومترا في الساعة. وأشار إلى ان صفقة «ابرامز» تعتبر جزءا من أسطول يضم 3500 دبابة مماثلة حول العالم منها 2500 تقوم الولايات المتحدة بتشغيلها.
استقبل أمس الوزير الاندونيسي المنسق للشئون السياسية والأمنية سوسيلو بامبانغ يودويونو وزير الأمن الأميركي توم ريدج الذي يقوم بزيارة إلى اندونيسيا يجتمع خلالها أيضا مع رئيسة اندونيسيا ميغاواتي سوكارنو. ومن المتوقع ان تركز محادثات الجانبين على سبل دعم العلاقات الثنائية والجهود المشتركة التي يقوم بها البلدان في مجال مكافحة الإرهاب. ولم يدل وزير الأمن الأميركي بأية تصريحات للصحافيين لدى وصوله إلى مقر وزارة تنسيق الشئون السياسية والأمنية في جاكرتا لإجراء مباحثاته مع الجانب الاندونيسي. وتأتي زيارة المسئول الأمني الأميركي إلى اندونيسيا في إطار جولة آسيوية تشمل كلا من سنغافورة واندونيسيا وتايلند وكوريا الجنوبية.
تجددت أعمال العنف مرة أخرى بين قوات الشرطة المرابطة في منطقة «ايفورون» في مدينة واري بولاية دلتا جنوب نيجيريا وبين ميليشيات من الشباب المسلح من قبيلة ايجاو عندما قامت الشرطة بتمشيط المنطقة بعد اغتيال أحد جنودها. وذكرت الأنباء الواردة من مدينه واري ان الاشتباكات أسفرت عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 79 شخصا، بينما ذكرت مصادر صحافية نيجيرية ان عدد القتلى يصل إلى 20 قتيلا في منطقه تسمى «اوول». وأضافت ان عددا من الشباب المسلح المخمور من قبيلة ايجاو قام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء عندما التقوا مع بعض الجنود في المنطقة ثم استوقفهم الجنود فقاموا بقتل احدهم وإصابة الآخر فقامت قوات الشرطة بالرد على هذا الاعتداء وقتلت ما يصل إلى عشرين شخصا وفقا لتقديرات قبيلة الايجاو.
أعربت الحكومة الفلبينية أمس عن استيائها إزاء التحذيرات الجديدة التي أصدرتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا لمواطنيهم بعدم السفر إلى الفلبين خشية تهديد الإرهاب فيها. وقال المتحدث الرئاسي إجناسيو بونيي إن الحكومة «يمكنها قبول تحذيرات السفر بصدر رحب إذا ما كانت تستند إلى أدلة كافية ومعقولة تدعمها». وأضاف في بيان «ولكن يبدو أن هذه التحذيرات تستند إلى تقارير مخابراتية قديمة وربما حتى شائعات». وقال «من المؤسف أن تحذيرات السفر مثل تلك تأتي في وقت قضينا فيه فعلا على تهديد الإرهاب في البلاد وأثبتنا بنجاح أهليتنا في الحرب المناهضة للإرهاب». وأصدرت الولايات المتحدة واستراليا تحذيرات بالسفر إلى الفلبين بعد أن زعمت جماعة متمردي «أبوسياف» انها فجرت عبارة فخمة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بالقرب من مانيلا في 27 من الشهر الماضي.
قال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إنه يريد الحفاظ على استقرار العلاقات النفطية مع الولايات المتحدة في إشارة إلى تراجعه عن تهديداته الأخيرة التي قال فيها إن صادرات النفط تتأثر بما وصفه بمحاولات الولايات المتحدة للإطاحة به. وقال تشافيز لمسئولي نفط أجانب ومسئولين حكوميين في مراسم توقيع عقد غاز طبيعي أمس «ليست لدينا أية نية للإضرار بهذه العلاقات. لدينا أدلة كافية وليس مجرد كلمات تثبت أننا زودنا الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية بإمدادات نفط ثابتة ومستقرة». وكان تشافيز اتهم قبل بضعة أيام إدارة الرئيس الأميركي بتمويل محاولات إسقاطه وأعاد إلى الأذهان أن فنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم وأحد الموردين الرئيسيين للنفط للسوق الأميركية.
أعلن وزير العدل التركي جميل شيشيك أمس أنه سيتم تعديل ما بين 15 و20 مادة من الدستور التركي التي لا تتناسب مع معايير الاتحاد الأوروبي وذلك فور انتهاء الانتخابات المحلية في 28 مارس/آذار الجاري. وكشف الوزير النقاب عن أن أهم المواد التي سيتم تغييرها تتعلق بإنهاء التفرقة ما بين القضاء المدني والقضاء العسكري وإنهاء تمثيل رئاسة أركان الجيش في المجلس الأعلى للتعليم وإلغاء المواد الدستورية الخاصة بعقوبة الإعدام. وأضاف أن هذه التعديلات الدستورية تشمل كذلك أن يتولى القضاء المسئولية عن تحديد أسماء أعضاء المحاكم العليا عن طريق الانتخابات وتغيير المادة 90 من الدستور الخاصة بالاتفاقات الدولية بحيث تدخل حيز التنفيذ مباشرة في حال عدم التناقض مع الدستور إضافة إلى إلغاء محاكم أمن الدولة.
غداة الإفراج عن خمسة بريطانيين معتقلون في غوانتنامو بدأت شرطة لندن استجوابهم فيما أفرجت عن احدهم والذي طالب أميركا بتفسير الظلم الذي تعرض له، متهما بلاده بالتواطئ مع واشنطن بشأن اعتقاله. وقال المواطن البريطاني جمال الدين الحارث الذي كان معتقلا في القاعدة العسكرية الأميركية في خليج غوانتنامو في كوبا انه يريد مساءلة السلطات الأميركية عن الظلم الذي وقع عليه. واتهم في الوقت نفسه الحكومة البريطانية بالتواطؤ مع السلطات الأميركية بشأن اعتقاله، أما الأربعة الآخرون فقد اعتقلتهم الشرطة البريطانية للتحقيق معهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب
العدد 552 - الأربعاء 10 مارس 2004م الموافق 18 محرم 1425هـ
