أعلنت «تضامن كابيتال»، (وهي شركة استثمارية إسلامية ضمن الفئة 1 ومقرها البحرين) تحقيق أرباح صافية بلغت 28,6 مليون دولار للفترة التشغيلية الأولى من 15 سبتمبر/ أيلول 2008، وحتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009، وبلغت الإيرادات الإجمالية للفترة مبلغ 34 مليون دولار، بما في ذلك الدخل من الرسوم بمبلغ 30,3 مليون دولار والتي تحققت من ترتيب الصفقات الاستثمارية وإدارة المحافظ المالية للزبائن، في حين بلغت الأرباح الناتجة عن الاستثمارات الخاصة بالشركة مبلغ 3,7 ملايين دولار، كما بلغت المصروفات التشغيلية للفترة مبلغ 5,4 ملايين دولار.

وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالجبار أنعم: «لقد بدأنا عملنا في وقت كان العالم بأسره يشهد أسوأ أزمة مالية منذ القرن الماضي، وعلى رغم التحديات الصعبة التي واجهتنا خلال الأزمة إلا أننا مرتاحون للغاية لأدائنا؛ إذ حققت الشركة نتائج باهرة نظرا إلى قدرتها على إيجاد فرص استثمارية تلبي تطلعات المستثمرين معنا الذين أظهروا إيمانا عميقا بقدراتنا».

وتتمثل رؤية «تضامن كابيتال» بأن تصبح واحدة من أكبر المؤسسات المالية الرائدة التي تعزز التمويل الإسلامي على المستوى العالمي من خلال توفير حلول استثمارية جذابة ومتنوعة ومبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية لزبائنها، وتشمل الأنشطة الرئيسية في «تضامن كابيتال» ترتيب وهيكلة وإدارة المنتجات الاستثمارية الجديدة عبر خطوط الأعمال الرئيسية التي تشمل إدارة الأصول، وإدارة الأسهم الخاصة والعقارات والخزينة وإدارة الثروات.

وخلال الفترة الأولى من نشاطها، استطاعت «تضامن كابيتال» وبنجاح كبير الترتيب لعمليات الاستحواذ على العديد من المشاريع العقارية ومشاريع التنمية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من بلدان شمال إفريقيا. إلى جانب ذلك، قامت الشركة مؤخرا بطرح صندوق للاستثمار في الأسهم المدرجة في الأسواق الإقليمية، وسيتم قريبا إطلاق صندوق تضامن كابيتال للصكوك بالإضافة إلى عدد اثنين من صناديق الأسهم الخاصة، وقد تجاوزت قيمة الأصول التي تديرها الشركة للزبائن مبلغ 600 مليون دولار.

من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، وليد رشدان، أن الشركة لديها مجموعة قوية من الحلول الجذابة والمتنوعة للاستثمارات المختلفة. وأضاف قائلا: «لدينا الآن فريق متخصص يحدد بشكل دقيق عملية تقييم الفرص الاستثمارية الجذابة استنادا إلى فهم قوي وإلى دراسة تحليلية ومستفيضة للسوق، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة التي يمكن أن نقدمها للمستثمرين المحليين والإقليميين بقدر أكبر من السهولة في الوصول إلى مجموعة واسعة من الأسواق العالمية».