عاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن مساء أمس قادما من دولة الكويت بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام أجرى خلالها مباحثات مع القيادة في دولة الكويت تناولت سبل ودعم وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين.
وكان في استقباله في المطار عدد من كبار أفراد العائلة المالكة وعدد من الوزراء ومحافظ المحرق.
وكان رئيس الوزراء غادر دولة الكويت ظهر أمس مختتما زيارة رسمية لها تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح إذ التقى سموه خلال الزيارة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء وأجرى مباحثات تناولت سبل تطوير ودعم العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بمجالات التعاون الثنائي بينهما.
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في ختام زيارته لدولة الكويت أمس، حرص مملكة البحرين على زيادة حجم التعاون مع دولة الكويت في المجالات كافة ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وبما يعبر ويعكس المستوى المتميز لهذه العلاقات، ويلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين في الوصول بها إلى آفاق أرحب وأوسع.
وفي ختام الزيارة، التي تم فيها توقيع خمس مذكرات تعاون وبرامج تنفيذية بين الجانبين، صدر بيان جاء فيه: إنه تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة والوثيقة القائمة بين مملكة البحرين ودولة الكويت وشعبيهما الشقيقين، وما يجمعهما من تاريخ ومصير مشترك ومصالح مشتركة وتأصيلا للنهج المبارك الذي اختطته قيادتا البلدين في تعزيز التواصل والتنسيق والتشاور وتبادل الزيارات بينهما، قام رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة رسمية لدولة الكويت خلال الفترة من (8 إلى 10 مارس/ آذار 2010م)، تلبية لدعوة كريمة من رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وقد استقبل أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إذ نقل إلى سموه تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتمنياته لسموه الصحة والسعادة و لدولة الكويت الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
وقد ترأس رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ترأس الجانب البحريني في جلسة المباحثات الرسمية البحرينية الكويتية فيما ترأس رئيس وزراء دولة الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح الجانب الكويتي وذلك مساء أمس (الأول) بقصر بيان بدولة الكويت.
وأكد الجانبان حرصهما على أهمية تطوير علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات واتخاذ خطوات عملية تسهم في تعزيزها وترقى بها إلى تطلعات القيادة في البلدين.
وأشار البيان إلى أن المباحثات الثنائية بين البلدين تناولت التعاون الثنائي المشترك بين الجهات المعنية في البلدين في عدد من المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والاستثمارية، وعبرا عن عزمهما التعاون والتنسيق في المجالات كافة التي تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما. كما تناولا في مباحثاتهما القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إذ أكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن التطورات والمستجدات على الساحة العربية والدولية.
واستمرارا لمسيرة التعاون الثنائي بين البلدين والتي كانت أولى ثمارها توقيع اتفاق التعاون الاقتصادي والتربوي والإعلامي، وذلك خلال الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لدولة الكويت بتاريخ 19 يوليو/ تموز 1973م، تم يوم أمس (الأول) التوقيع على خمس بين مذكرات تعاون وبرامج تنفيذية بين الجانبين.
وقد استعرض الجانبان أوجه التعاون المالي والاقتصادي والاستثماري وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من خطوات للتكامل الاقتصادي بين البلدين في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتفقا على تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والزيارات الرسمية والقطاع الخاص في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية.
كما أبدى الجانبان ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري، وأكدا أهمية تنشيط التجارة البينية بينهما ودعمها بالطرق المناسبة، كما أكدا إقامة المعارض التجارية وعقد لقاءات مستمرة بين القطاع الخاص في البلدين لتوفير البيئة المناسبة لدعم الروابط الاقتصادية وإقامة المشاريع المشتركة.
وعلى صعيد العمل الخليجي المشترك، أشاد رئيس الوزراء بمواقف دولة الكويت الداعمة لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومسارعتها لتفعيل الاتفاقيات والقرارات التي تتوافق عليها دول المجلس، وأكد ثقته بان رئاسة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وبما يملكه من حكمة ودراية ستسهم في تعزيز المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لما فيه رخاء ورفاهية شعوب دوله.
ونوه بالديناميكية التي تتمتع بها رئاسة دولة الكويت للدورة الحالية لمجلس التعاون من خلال العمل على تنسيق مواقف دول المجلس تجاه تعزيز مسيرة العمل المشترك وتوحيد مواقف دول مجلس التعاون وتنسيق جهودها في التعامل مع دول الجوار الإقليمي لإقامة علاقات طبيعية قائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية وكيفية العمل الدبلوماسي لحل النزاعات.
وفي ختام الزيارة وجه رئيس الوزراء الدعوة الى رئيس وزراء دولة الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لزيارة بلده الثاني مملكة البحرين في أقرب فرصة.
هذا وقد بعث رئيس الوزراء برقية شكر لأخيه أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عبر فيها عن شكره وتقديره واعتزازه للحفاوة والترحيب وكرم الضيافة والأخوة والمودة الأصيلة، متمنيا للعلاقات الأخوية بين البحرين والكويت اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث برقيتي شكر مماثلتين الى كل من ولي عهد دولة الكويت صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
العدد 2743 - الأربعاء 10 مارس 2010م الموافق 24 ربيع الاول 1431هـ
يارب سلم
اجتماع وتفاهم بعدم التنازل عن رئاسة الوزراء في البلدين والجدير بالذكر ان رئاسة الوزراء في الاردن والمغرب لعامة الشعب ولكن في البحرين الشعب محروم من حقوقه الدستورية الكثيرة
هلا وغلا
اشرقت الانوار بقدومك يا حبيب اهل البحرين الاصليين
......................
هلا بالطيب الغالي..نورت البحرين
في الحلي و الترحال
اطال الله في عمر سموكم