يدشن وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي رسميا اليوم أولى حملات ارتقاء 2010 من قرية بوري في الساعة الرابعة عصرا.

وأوضح رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري في بيان أمس أن «الحملة الثانية من ارتقاء بدأت في دمستان، وتواصل حملة ارتقاء 2010 في بوري والدائرتين السادسة والثامنة في مدينة حمد إضافة إلى قرية المرخ».

وأضاف «سيتم إطلاع وزير البلديات على ما سيتم إنجازه في المناطق، وسيكون العرض مفصلا عن الحدائق المصغرة وعميلة التشجير والتخضير والساحات الشعبية والاستراحات والمضلات إضافة إلى تحسين بعض المواقع ومناطق الألعاب، والجداريات ولأول مرة ترميم واجهات المنازل وصباغتها».

وتابع أن «تدشين وزير شئون البلديات والزراعة للحملة الثانية يعطي مؤشرا قويا على الدور الكبير الذي توليه الوزارة متمثلة في شخص الوزير لمشروع ارتقاء، الذي حضي بمتابعته واهتمامه منذ أول يوم دشن فيه الوزير أولى محطاته في يونيو/ حزيران 2009».

وأشار إلى أن «الزيارة جاءت بناء على رغبة الوزير من أجل إعطاء مشروع ارتقاء دفعة كبيرة لأنه تلمس من خلال زياراته المتعددة للقرى شغف الأهالي واحتضانهم الكبير لهذا المشروع».

وأكد أن «مشروع ارتقاء هو الانطلاقة الحقيقية والمبادرة التمهيدية نحو التنمية الحضرية، التي تم إقرارها من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة». مشددا على أن» اليد القروية أثبتت قدرتها على التنمية وبناء قريتها إذا ما توافرت لها الإمكانات، وأن المواطن البحريني متطلع للمشاركة في التنمية الحضرية في منطقته».

وأوضح «لأول المرة منذ انطلاقة المشروع يدخل القطاع الخاص في تنفيذ المشروع وتجميل قرى الشمالية، وسيتم التعريف بالدور التي تقوم به الشركات الخاصة في مشروع ارتقاء لوزير شئون البلديات والزراعة، وهو دور نثمنه ونقدره لهم».

وتابع «من الملامح الجديدة دخول المدارس عبر محطة بوري، تحديدا من مدرسة بوري الابتدائية للبنات، وستستعرض اليوم البرامج التي ستنفذها في المشروع، وهذا دليل آخر على أن المشروع قد بدأ يتوسع ليشمل الجميع». وأشار إلى أن «دخول العنصر النسائي في بوري هو إضافة رائعة للمشروع، وعقدت عدة اجتماعات من أجل تنظيم الفعاليات مثل إقامة ندوات ومحاضرات تعريفية بمشروع ارتقاء، وستكون هناك برامج وزيارات للمنازل للتعريف بالحملة ونشر الوعي البيئي بالاهتمام بالنظافة وتوقيت إخراج القمامة وهذه الزيارات تستهدف ربات البيوت».

وقال: «ارتقاء 2010 انتقل نقلة نوعية من خلال مشاركة المدارس والمرأة والقطاع الخاص، وهذا الطموح هو ما أردنا أن نجسده على ارض الواقع، مشاركة جميع عناصر المجتمع في المشروع الذي يهدف إلى تجميل قرى الشمالية».

إلى ذلك دعا مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن جميع الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة وبقوة في فعاليات «ارتقاء» في المنطقة الشمالية ، مؤكدا في الوقت ذاته أن دخول القطاع الخاص على حملة «ارتقاء» في قرية بوري يعتبر جيدا.

وأضاف «يشارك معنا هذا العام في حملتنا لتطوير القرى ضمن حملة ارتقاء أكثر من خمس شركات في قرية بوري، منها شركة تقوم على ترميم واجهات المباني وتهيئتها لصباغتها وتجميلها في الخارج، وهي شركة عبدالله حسن الدرازي وأولاده، فيما تقوم شركة همبل بتزويد الأهالي والبلدية بكل مستلزمات الأصباغ لصباغة الجدران وعمليات التجميل، فيما تقدم شركة الحوت لتأجير المعدات ما يحتاجه الأهالي من سكلات ولوازم للعمل الميداني، بينما تقدم شركة سفنكس خدماتها في النظافة فضلا عن رعايتها للحملة الإعلامية، بالإضافة إلى شركة إعادة تدوير المخلفات، وشركة Tsb».

وتابع حسن «مازال العمل في بداياته هذا العام، فهناك متطلبات للأهالي سنعمل على توفيرها من خلال البرامج التي وضعتها البلدية مع اللجان الأهلية في القرى المستهدفة في حملة «ارتقاء» لهذا العام، حيث تأتي زيارة وزير شئون البلديات والزراعة لتعطي دفعة أولى لحملة ارتقاء التي أتخذت هذا العام شعارا لها يعكس معنى الاستمرارية وهو شعار «لنكمل ما بدأناه معا».