نظم مركز البحرين الشبابي التابع لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية لقاء مفتوحا للأعضاء بمقر المركز بالجمعية. وشارك في اللقاء عدد من أعضاء إدارة المركز ومنتسبيه لمناقشة تقارير اللجان المنبثقة عن المركز، وعرضها على الأعضاء لتقييمها.

وفي بداية الحلقة النقاشية عرضت فعاليات الموسم الإداري الأول للمركز، والتي اشتملت على 17 فعالية متنوعة، تراوحت مابين الدورات التخصصية والأمسيات الثقافية والمشاركة في المخيمات الكشفية، إذ أقيمت دورات لمنتسبي المركز في الإدارة وكيفية مواجهة الضغوط النفسية وإدارة فريق العمل وأخرى في فن التحفيز. كما أعلن انطلاق موسم ثقافي يحمل اسم الشهيد محمد باقر الصدر، وسيسلط الموسم الثقافي الضوء على مؤلفات الشهيد الصدر التي تندرج تحت 4 محاور، أولها الملف القرآني والعقائدي، ثم الملف الاقتصادي والملف الثقافي الفكري، فضلا عن الملف السياسي باستضافة نخبة من المطلعين على ثقافة الشهيد الذي أثْرت مؤلفاته الكثيرة المكتبة الإسلامية.

وناقش الأعضاء تقارير اللجان وفعالياتها خلال الفترة الماضية، وشرح رئيس اللجنة الإعلامية في المركز أعمال اللجنة التي أدرجها في ثلاث مهمات، هي الإعلان عن الفعاليات التي يقيمها المركز، وتغطية الفعاليات إعلاميا إضافة إلى أرشفة التغطيات، وعدّد فعاليات اللجنة خلال الفترة السابقة وهي عقد لقاء مع الصحافة، والتحضير للقاء المنتديات والمواقع البحرينية، والعمل على إنشاء موقع المركز على شبكة الانترنت، والإعلان عن مسابقة الشعار، وإصدار نشرة تعريفية في مراحلها الختامية. وأجاب عن الأسئلة التي يثيرها الأعضاء عن ضعف الجانب الإعلامي الذي انعكس على قلة تغطيات أنشطة المركز في الصحافة المحلية، وعزا ذلك - كما بقية اللجان - إلى نقص الكادر الإعلامي في المركز، وقلة تجاوب الأعضاء مع اللجنة.

فيما رأى زميله رئيس اللجنة الطلابية محمد الملا الذي قال ان رؤية لجنته تتمثل في دعم كل التجمعات الطلابية في كل المؤسسات التعليمية في البحرين، وتقديم العون والمساعدة إلى الناشطين مضيفا «كما نسعى إلى ان نكون ملتقى يحتضن الحركة الطلابية والناشطين»، وأرجع سبب العقبات التي تواجه اللجنة إلى قلة أعضائها من جهة، وتعثر المسيرة الطلابية على صعيد الناشطين لتشكيل الاتحاد الطلابي، وتشتت الكوادر الطلابية من جهة أخرى.

وبدوره تحدث رئيس لجنة العلاقات العامة علي فايز عن اللجنة التي يناط بها تمثيل المركز في جميع الجهات الرسمية والأهلية، ونشر رسالة المركز وأهدافه للناشطين وتحديد الامتداد المناطقي، وتنقسم طبيعة العمل في هذه اللجنة في ثلاث ملفات رئيسية هي:ملفات العلاقات الداخلية، العلاقات الخارجية، وملف الامتداد المناطقي. فيما أوضحت رئيسة اللجنة النسائية زهرة جمعة مهام اللجنة، وتوطيد العلاقات مع اللجان النسائية بهدف تربية الفتاة في نفسها ومجتمعها».

وبعد فتح باب النقاش أبدى عدد كبير من الأعضاء استيائهم على شعار المركز الذي أقرته الإدارة حديثا، وردت الإدارة على ذلك بالقفول أن «الشعار هو الذي حاز على المركز الأول في المسابقة وأقرته اللجنة المعنية باختيار الشعار ضمن الشروط والمعايير المعلن عنها (...) لكن ذلك لا يعني عدم مناقشتها في الإدارة مرة أخرى»، وأقترح عدد آخر من الأعضاء تفعيل اللجان عبر التواصل الإعلامي المباشر مع الشباب في مختلف المناطق»