صرح مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية بأن الأجهزة الأمنية تمكنت أمس من ضبط السيارة المفخخة التي سبق الإعلان عنها. في غضون ذلك دعت اللجنة العربية لحقوق الإنسان إلى الإفراج «فورا» عن الإصلاحي سعيد الزعير الذي اعتقل أمس الأول في الرياض.
وقال مسئول بوزارة الداخلية ان الشرطة احتجزت الزعير بتهمة تبرير الإرهاب في المملكة. ورجح مسئولون لـ «رويترز» أن توجه إليه تهمة التحريض على العنف ويقدم إلى المحاكمة.
الرياض - وكالات
ضبطت سلطات الأمن السعودية السيارة «المفخخة» التي أعلنت عنها وزارة الداخلية أخيرا، وقالت إنها أعدت للاستخدام في عمل إجرامي. فيما اعتقل أستاذ الإعلام السعودي السابق سعيد بن زعير صباح أمس ونقل إلى سجن الحائر. وقال مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية في بيان رسمي صدر أمس «ان الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط السيارة المطلوبة، من نوع جمس صالون رقم اللوحة (د ن أ 430) وهى مفخخة بكمية من المتفجرات»، مضيفا أنه تم تأمين السيارة، مشيرا إلى أن بيانا سيصدر في وقت لاحق يوضح التفاصيل. ولم يذكر البيان ما إذا كانت سلطات الأمن هي التي عثرت عليها أم ان أحد الأشخاص اكتشفها وفاز بالمكافأة التي تبلغ قيمتها 7 ملايين ريال. ومن جانب آخر نقلت قناة «الجزيرة» عن نجل زعير قوله «نحن ليس لدينا أي تفسير رسمي لاعتقال الوالد ولكن يبدو انه اعتقل على خلفية مشاركته في برنامج تغطية لشريط بن لادن الأخير الذي دعا فيه إلى هدنة مع أوروبا» والذي بثته الجزيرة الخميس الماضي، مضيفا ردا على سؤال بشأن مكان اعتقال والده «اقتيد إلى سجن حائل بحسب كلامهم (الأمن)»، مشيرا إلى أنه لم توجه إليه أية تهمة
العدد 590 - السبت 17 أبريل 2004م الموافق 26 صفر 1425هـ