نظمت لجنة الأنشطة الاجتماعية في صندوق سار الخيري وبالتعاون مع بلدية المحافظة الشمالية وعالم فلورا للتنظيفات حملة تنظيف المقبرة الجنوبية في القرية. وأشاد رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية في الصندوق مكي حسن محمد «بالتعاون المثمر الذي قدمه المشاركون في الحملة والخدمات المقدمة من الشركات والمؤسسات التي دعمت الحملة بالآلات الثقيلة»، مؤكدا «أن المقبرة بحاجة إلى بعض المرافق مثل المصلى والمظلات وأنها ستتوافر في الحملات القادمة»، متسائلا «عن أسباب الحضور المتواضع للأهالي».
أما سيدياسر الموسوي فوصف الحملة بأنها «تحمل شعار الإيمان لأن النظافة من الإيمان»، مشيرا «إلى إيجابية وجود صغار السن في العمل التطوعي، وخصوصا أن هذه السواعد الصغيرة هي مسيرة الخير لأن ما شبوا عليه من فعل الخير سيشيبون عليه». فيما أشاد علي جعفر فردان أحد المشاركين «بفكرة الحملة متمنيا تكرارها بين فترة وأخرى بجهود الشباب الذين لم يتجاوزوا 5 في المئة في هذه الحملة»، متمنيا من أعضاء أمناء الصندوق بحث الأسباب والدوافع في عزوف الشباب ورفع التوصيات الكفيلة بحل هذه المشكلة واضعا بعض الأسئلة التي تخص المشكلة نفسها، مستفهما: هل هو دور الإعلام أو الوقت غير المناسب أو عدم تفاعل الشباب مع الفكرة بالخصوص أو الصندوق عموما؟ موصيا الشباب بالتواصل الذاتي مع جميع الأعمال التطوعية بعيدا عن هوية المتبني وما المتبني إلا جهة تقصد وجهة الخير في العمل ودعم المؤسسات التطوعية والاجتماعية في أعمالها الخيرة
العدد 598 - الأحد 25 أبريل 2004م الموافق 05 ربيع الاول 1425هـ