سلمت الحكومة الأميركية رسميا خلال اليومين الماضيين اليمن نص مشروع «الشرق الأوسط الكبير» وطالبته بردود حتى شهر يونيو/ حزيران المقبل، لعرضها على قمة دول الثماني. وأوضحت مصادر يمنية أن نص المبادرة يتكون من 10 صفحات باللغة الإنجليزية وأشارت إلى وجود بعض الاختلافات عن النص الذي نشر في الصحف في وقت سابق. وقالت «إن المبادرة تضمنت الإشارة إلى إعلان صنعاء بشأن الديمقراطية وعدد من الملاحق لمؤتمرات عقدت في عدد من الأقطار العربية كوثائق ملزمة ينبغي أن تتعامل معها الحكومات العربية».

صنعاء مقر دائم لرابطة البرلمانات العربية والإفريقية

اليمن يتسلم نص «مشروع الشرق الأوسط الكبير»

صنعاء - وكالات

قالت مصادر سياسية مطلعة أمس إن الحكومة الأميركية سلمت رسميا اليمن نص المبادرة الأميركية المعروفة بـ «مشروع الشرق الأوسط الكبير» خلال اليومين الماضيين. في وقت وافق فيه رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والوطن العربي على اختيار العاصمة اليمنية صنعاء مقرا دائما للأمانة العامة للرابطة.

ونقلت يومية «الصحوة» التابعة لحزب الإصلاح اليمني عن مصادر سياسية مطلعة أن الحكومة الأميركية سلمت رسميا لليمن قبل أيام مبادرتها للإصلاح في الشرق الأوسط، مطالبة بردود وملاحظات من الجانب اليمني حتى شهر يونيو/ حزيران المقبل، إذ سيتم تلقي الردود وعرضها على قمة الدول الثماني. وأشارت المصادر إلى أن المبادرة تكونت من 10 صفحات باللغة الإنجليزية. وأوضحت وجود بعض الاختلافات في النص المسلم لليمن عن تلك التي كانت نشرت في الصحف أخيرا في وقت سابق. وأشارت المصادر إلى «أن المبادرة تضمنت الإشارة إلى إعلان صنعاء بشأن الديمقراطية وعدد من الملاحق لمؤتمرات عقدت في عدد من الأقطار العربية منها اليمن كوثائق ملزمة ينبغي أن تتعامل معها الحكومة اليمنية وبقية الحكومات العربية».

ومن جانب آخر وافقت الوفود المشاركة في المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والوطن العربي، إلى اتخاذ صنعاء مقرا دائما للأمانة. كما أقر المؤتمر في الاختتام على تعديل تسمية الرابطة لتكون رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والوطن العربي. وعلى صعيد متصل أعلنت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن أمة العليم السوسوة أمس انه لم يتم التأكد بعد من وجود 34 معتقلا يمنيا في قاعدة غوانتنامو الأميركية في كوبا، مشيرة إلى أن لجنة قامت بزيارة للمعتقلين اثر حوادث 11 سبتمبر/ أيلول واتضح أن عددا ممن يحملون الجنسية اليمنية أقل من ذلك بكثير