افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس مؤتمرا بشأن القوات الخاصة عشية افتتاح معرض عسكري دولي يستمر ثلاثة أيام لعرض المعدات العسكرية التي تنتجها 200 شركة ويشارك فيه 50 بلدا. في وقت توقع فيه نواب أردنيون إجراء تعديل وزاري محدود على الحكومة الأردنية برئاسة فيصل الفايز قبل الدورة الاستثنائية لمجلس النواب بداية شهر يونيو/ حزيران المقبل. وحضرت حفل افتتاح مؤتمر القوات الخاصة وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري التي قالت في كلمة ألقتها في المؤتمر أن «أهمية هذا المؤتمر تظهر جلية واضحة في فترة تشهد فيها المنطقة والساحة الدولية حالا من عدم الاستقرار». مضيفة أن تصعيد العنف في العراق هو مصدر قلق كبير خصوصا بسبب انعكاساته الخطيرة على المدنيين»، مشيرة إلى «العنف المدمر واللامتناهي» في الشرق الأوسط ودعت إلى وضع حد له واستئناف «مسيرة سلام فعالة». ومن جانب آخر ذكر نواب أردنيون لصحيفة «العرب اليوم» الأردنية أن تعديلا وزاريا قريبا قد يشمل وزيرة الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر ووزير الصحة سعيد دروزة الذي يتردد انه قدم استقالته قبل أسبوعين إلا أن الفايز طلب منه تأجيلها لحين إجراء التعديل الوزاري. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إن الحكومة ستعقد اجتماعا في العقبة أوائل شهر مايو/ أيار المقبل لاستعراض برنامجها التنفيذي الذي طلبه الملك عبدالله الثاني قبل شهرين وكلف نائب رئيس الوزراء محمد الحلايقة بالإشراف عليه وان ذلك سيكون المراجعة الأولى لأداء الحكومة التي تشكلت قبل ستة أشهر.

وعلى صعيد متصل كشف مصدر أردني مطلع النقاب عن أن احد أعضاء «الخلية الإرهابية»، التي قامت الشرطة الأردنية الثلثاء الماضي بقتل أربعة من عناصرها في أحد منازل عمَّان الشرقية، يدعى «موفق علي عدوان» ويلقب بأبي عمر، وأبي أنس الجفري قد لقي مصرعه. وأبلغ المصدر يونايتد برس انترناشنال أن موفق «هو أردني يقيم في إيران ومطلوب للسلطات الأردنية إذ يحاكم حاليا غيابيا أمام محكمة أمن الدولة بتهمة الانتماء إلى تنظيمي «القاعدة» و«أنصار الإسلام»، والتخطيط لتنفيذ هجمات مسلحة على الأماكن السياحية والتحضير للاعتداء على رجال المخابرات على الأراضي الأردنية»