تجددت أمس أعمال العنف الطائفي في مدينة امبون عاصمة إقليم موالوك الإندونيسي وارتفعت حصيلة القتلى إلى 22 شخصا وإصابة نحو 131 جريحا معظمها إصابات خطيرة. وقال مسئول اندونيسي ان حوادث العنف من شأنها ان تكون سبيلا لتشويه صورة الرئيسة الإندونيسية ميغاواتي سوكارنو.

وذكرت مصادر طبية أن المواجهات بين المسلمين والمسيحيين أسفرت عن سقوط 22 قتيلا وعدد كبير من الجرحى بلغ 131 على الأقل جميعهم إصابتهم بالغة.

وذكرت شبكة تلفزيون «ميترو تي في» الإندونيسية أن اثنتين من سرايا قوات الشرطة وصلتا إلى مدينة إمبون لمعاونة الأجهزة الأمنية في السيطرة على الأوضاع الأمنية التي تشهد حال عدم استقرار. وصرح محافظ مالوكو كاريل ألبيرت رالهالو بأنه لم يتقرر بعد عما إذا كان سيتم فرض قانون الطوارئ أم قانون الأحكام العرفية، معربا عن أمله في أن تتمكن تعزيزات الشرطة في العمل على استعادة الهدوء بالإقليم. وتجددت الاشتباكات، وقال سكان انه كان بإمكانهم سماع أصوات إطلاق نار بشكل متقطع في كل أنحاء امبون وقامت حشود أيضا بإحراق عدة منازل في احد الأحياء وأجزاء من جامعة مسيحية. من جانبه صرح نائب السكرتير العام لحزب إندونيسيا الديمقراطي للنضال الذي تتزعمه رئيسة اندونيسيا بأن الاضطرابات وحوادث العنف الدموية، يمكن ان تؤثر سلبا على صورة الرئيسة ميغاواتي والجهود المبذولة من أجل إعادة انتخابها في الانتخابات الرئاسية المرتقبة