دعت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، في بيان أصدرته أمس بشأن فعالية «ساعة من أجل الأرض»، المواطنين والمقيمين والجهات الخاصة والرسمية إلى التعاون من أجل إظهار الدور الحضاري لمملكة البحرين التي لا تتوانى عن مشاركة العالم في المحافظة على كوكب الأرض وذلك بغلق كل مصادر الكهرباء غير الضرورية سواء في المنازل أو المكاتب أو الشركات أو الأبراج وكل المنشآت التي يمكن غلق مصادر الكهرباء فيها خلال الفترة من 8:30 إلى 9:30 مساء يوم السبت الموافق 27 مارس/ آذار الجاري. واستدركت الهيئة: «وإن كان أمر المشاركة ليس إلزاميا إلا أننا نشجع مشاركة الجميع من أجل البحرين ومن أجل كوكب الأرض».
وأشارت إلى أن فعالية «ساعة من أجل الأرض» حدث دولي ينظمه الصندوق العالمي للحياة الفطرية (WWF) ضمن يوم الأرض الذي يوافق سنويا آخر يوم سبت من شهر مارس، وعلى هذا الاعتبار فإنه يصادف 27 مارس لعام 2010، ومن المقرر أن تمتد الساعة المخصصة من أجل الأرض من 8:30 إلى 9:30 مساء بالتوقيت المحلي لكل الدول المشاركة.
وقالت الهيئة في بيانها: «في هذا اليوم وهذا الوقت، يوصي الصندوق العالمي المنازل والمرافق الرسمية والخاصة بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية للتقليل من استهلاك الطاقة وبالتالي من الانبعاثات الصادرة عن توليدها من جراء الإفراط في استهلاكها، وذلك بهدف زيادة الوعي بخطورة تغير المناخ والضرر الواقع عليه بسبب تضخم بصمة الكربون الناتجة عن إسراف البشر في الاستهلاك المفرط للطاقة على اختلاف أنواعها». وأوضحت «جاءت فكرة ساعة الأرض كتصور مشترك بين (WWF) وصحيفة «سيدني مورننغ هيرالد» الأسترالية في العام 2007 واستجاب لها حينئذ 2.2 مليون من سكان مدينة سيدني بإطفاء جميع الأنوار غير الضرورية، وفي العام 2008، شاركت 400 مدينة في 35 دولة في ساعة الأرض، أما العام 2009 فقد شاركت 4088 مدينة في 88 دولة بينها مملكة البحرين، وفي العام 2010 سجلت حتى الآن 1733 مدينة في 126 دولة مشاركتها حتى هذه اللحظة، والعدد قد يتضاعف في آخر لحظة، وستكون مملكة البحرين أيضا واحدة من تلك الدول».
وذكرت أن عددا من الجهات الرسمية حول العالم سجلت زيادة ملحوظة في معدل توفير الطاقة خلال الساعة الواحدة التي يتم فيها إطفاء الأضواء غير الضرورية، وذلك خلال العام الماضي.
العدد 2755 - الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ
نعم لحفظ الطاقة للأجيال القادمة
الطاقة ثروة لايشعر بها إلا من يفقدها !!! والجاهل من لا يعرف قيمة الطاقة والثمن الغالي المدفوع فيها والأضرار الناتجة عن زيادة استهلاكها،،، أنا مع القرار وأتمنى أن يعمم شهريا وليس سنويا،، فالطاقة المدخرة ليست لنا وإنما هي للأجيال القادمة
فاضين احنا
نسو دفان البحر والجواجب الي دثروها والعيون والحين يبونا انطفي الكهرباء ما انطفي الا الريح
زمن العجب
ناس فاضية عجزت عن الحفاظ على البيئة راحت الى تبنيد الكهربةفشل ذريع في الحفاظ على لبيئة المنتهكة....................