تتجه انظار القطاع العقاري العالمي إلى آسيا حيث يأمل المستثمرون أن يكون 2009 عام انتعاش الأصول العقارية المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية قبل خروج الاقتصادات الاقليمية الصاعدة من شرنقة الأزمة المالية العالمية وفقا لمنظمي اضخم معرض في العالم للاستثمارات العقارية.
وقال مدير عام مجموعة سيتي سكيب للمعارض، غراهام وود: «على رغم عدم وقوعها في شرك الديون المسمومة التي شلت العديد من نظيراتها في الغرب، فإن الاقتصادات الرئيسية في آسيا ليست منيعة امام التباطؤ العالمي».
وأضاف أن «بعض خبراء الاقتصاد يرون أن حزم التحفيز الاقتصادية الحكومية وتخفيض أسعار الفائدة ستعمل على قلب الاوضاع رأسا على عقب مع احتمال ظهور أولى بوادر الانتعاش خلال الربع الاخير من 2009».
وفي بيان مشترك قال أعضاء الهيئة الاستشارية: «إن الاشهر القليلة الماضية مثلت تحديا لنا جميعا الذين نعمل في القطاع العقاري، إلا أننا نبقى متفائلين وسط هذه الأزمة الخانقة حتى نحاول توقع اين تكمن الفرص القادمة وكيف نستفيد منها».
وقال وود: «إن الشركات العريقة والشركات العائلية والأفراد الذي يمتلكون احتياطيات نقدية وديونا محدودة وشهية للمخاطرة من المتوقع أن يكونوا من بين أول الباحثين عن الفرص في الأسواق الآسيوية للحصول على صفقات خلال الاشهر القادمة»
العدد 2361 - السبت 21 فبراير 2009م الموافق 25 صفر 1430هـ