العدد 2361 - السبت 21 فبراير 2009م الموافق 25 صفر 1430هـ

«إس آر تكنيكس»: حوافز لإنهاء خدمات الموظفين

عرضت شركة إس آر تكنيكس، العاملة في مجال صيانة الطائرات، والتي زادت التكهنات بإغلاق وحدتها في البحرين، بعد إلغاء عقدها مع شركة طيران الخليج، على موظفيها في البحرين حوافز ورواتب إضافية إلى جانب مكافآت لإنهاء عملهم في فرع الشركة بالبحرين حتى يونيو/ تموز المقبل.

وتهدد هذه التكهنات بفصل نحو 62 موظفا من أصل 200 موظف يعملون لدى الشركة في البحرين مع وجود حديث عن تحركات بين العمال ووزارة العمل لتسوية ما سينجم عن إغلاق فرع الشركة. وقالت الشركة السويسرية إنها ستدخل في مفاوضات مع نقابات العمال لفرعها الكبير في دبلن تمهيدا لإغلاق عملياتها هناك بسبب التباطوء الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب، إضافة إلى خسارة عقود مهمة لزبائن لهم علاقة بفرع دبلن في إشارة على مايبدو إلى عقد شركة طيران الخليج. وقالت الشركة السويسرية في رسالتها للموظفين «الشركة ستبذل قصارى جهدها لمساعدتكم في الحصول على عمل في المستقبل بالمنطقة أو في صناعة الطيران. ونود أن ننتهز فرصة توضيح الكيفية التي تود الشركة مكافأة ولائكم وإخلاصكم للعمل. ونحن نعول عليكم و سنواصل تقديم الخدمات المحددة حتى انتهاء عقدنا مع شركة طيران الخليج». وأشارت الشركة إلى تساؤلات الموظفين عن عملهم مع الشركة حتى إتمام إنجاز العقد مع «طيران الخليج»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الشركة قامت بعمل «حزم مكافآت» للموظفين الذين سيستمرون في العمل لدى الشركة حتى 30 يونيو 2009.


بعد وقف عملياتها في أيرلندا وإلغاء عقدها مع «طيران الخليج»

تزايد التكهنات بإغلاق وحدة «إس آر تكنيكس» في البحرين

الوسط - علي الفردان

تزايدت التكهنات بأن تقوم شركة صيانة الطائرات «إس آر تكنيكس» بإغلاق عملياتها في البحرين بعد أن أعلنت أخيرا وقف علمياتها في مدينة دبلن بأيرلندا وبعد إلغاء عقدها مع «طيران الخليج» والذي كان يوفر عملا ثابتا للشركة في البحرين.

وعرضت الشركة على موظفيها في البحرين حوافز ورواتب إضافية إلى جانب مكافآت لإنهاء عملهم في فرع الشركة بالبحرين حتى يونيو/ تموز المقبل.

وتهدد هذه التكهنات بفصل نحو 62 موظفا من أصل 200 موظف يعملون لدى الشركة في البحرين مع وجود حديث عن تحركات بين العمال ووزارة العمل لتسوية ما سينجم عن إغلاق فرع الشركة.

وقالت الشركة السويسرية إنها ستدخل في مفاوضات مع نقابات العمال لفرعها الكبير في دبلن تمهيدا لإغلاق عملياتها هناك بسبب التباطوء الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب، إضافة إلى خسارة عقود مهمة لزبائن لهم علاقة بفرع دبلن في إشارة على مايبدو إلى عقد شركة طيران الخليج.

وقالت الشركة السويسرية في رسالتها للموظفين «الشركة ستبذل قصارى جهدها لمساعدتكم في الحصول على عمل في المستقبل بالمنطقة أو في صناعة الطيران. ونود أن ننتهز فرصة توضيح الكيفية التي تود الشركة مكافأة ولائكم وإخلاصكم للعمل. ونحن نعول عليكم ونحن نواصل تقديم الخدمات المحددة حتى انتهاء عقدنا مع شركة طيران الخليج».

وأشارت الشركة إلى تساؤلات الموظفين عن عملهم مع الشركة حتى إتمام إنجاز العقد مع «طيران الخليج»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الشركة قامت بعمل «حزم مكافآت» للموظفين الذين سيستمرون في العمل لدى الشركة حتى 30 يونيو 2009.

وقالت الشركة إنها ستوقف التدريب التقني للموظفين، لكنها قالت إنها ستعيد النظر في الحالات الفردية وفقا لاتفاقيات التنمية.

وذكرت مصادر مطلعة، أن شركتي «سنغافورة إيرلاين» وشركة «لوفتهانزا» الألمانية تتنافسان على عقد ضخم تقدر قيمته بمئات الملايين من الدولارات لصيانة أسطول «طيران الخليج».

يأتي ذلك بعد أسابيع من إلغاء «طيران الخليج» عقدا مهما مع شركة «إس آر تكنيكس» السويسرية الذي وقِّع في 2006 بقيمة 750 مليون دولار يشمل صيانة الأسطول لمدة خمس سنوات وإقامة منشآت تدريب.

وأشارت المصادر إلى أن شركة « سنغافورة إيرلاين» قد تكون الأقرب للحصول على عقد «طيران الخليج» في الوقت الذي تعتمد الشركة على قدرات مهندسيها في هذا المجال في الوقت الراهن، وخصوصا بعد أن وصفت هذه المصادر بأن «مهندسي طيران الخليج أصبحوا متكدسين وقد يتطلب الأمر منهم القيام بمزيد من الأعمال».

إلى ذلك، سئل مصدر مسئول في شركة طيران الخليج عما إذا كانت الشركة ستتحمل أي مبالغ كبيرة أو التزامات مالية جراء إلغاء العقد فرد بالقول إن «العقد مع (إس آر تكنيكس) لم يلغَ بصورة رسمية بعد وإن المباحثات مازالت مستمرة بين الطرفين بشأن هذا الموضوع ولا يوجد أمر نهائي بعد».

لكنه أشار إلى أن العقد سيتم إلغاؤه بصورة أو بأخرى في نهاية الأمر. وقال: «إن الشركة أخلت بجزء من التزاماتها مع طيران الخليج».

وبشأن موضوع توكيل شركات أخرى للقيام بمهمة «إس آر تكنيكس»، قال المسئول بطيران الخليج «لم يتم الخوض رسميا إلى الآن في هذا الموضوع».

وستنهي شركة طيران الخليج العقد في يونيو/ حزيران.

وتقوم الشركة السويسرية بجزء من أعمال صيانة الطائرات التي تتم في دبلن، في حين أن غيرها من عمليات الصيانة تتم في فروع الشركة بزيورخ والبحرين.

وبحسب تقارير فإن شركة طيران الخليج من أهم زبائن الشركة السويسرية، وجاء العقد بعد أن فقدت الشركة السويسرية عقودا أخرى يصل عددها إلى أربعة.

واشتمل العقد على شرط تأسيس منشأة لصيانة الطائرات ومركز للتدريب، على أن يكون مقرهما عُمان، لكن الأخيرة انسحبت من «طيران الخليج» لتكون البحرين المالك الوحيد للشركة.

وكانت شركة الخليج لصيانة الطائرات «غامكو» في أبوظبي تقوم بتلك المهمات قبل ذلك العقد.

وبحسب تفاصيل العقد - كما أشارت الشركة قبل عامين - فإن كلفة منشأة الصيانة في عُمان تصل إلى نحو 50 مليون دولار، وتشتمل على ثلاث وحدات للصيانة، تكون حصة شركة طيران الخليج فيها 10 في المئة؛ إذ توفر هذه المنشأة حلول الصيانة القائمة على متطلبات الزبائن، التي تضم خدمات الطائرات والمكونات والتدريب الفني وخدمات الدعم اللوجستي وخدمات المحركات المثبتة على الأجنحة والمحركات الخفيفة والخدمات الهندسية لشركة طيران الخليج وغيرها من زبائن الطرف الثالث.

يشار إلى أنه في سبتمبر/ أيلول 2006 انتقلت ملكية مجموعة شركة «إس آر تكنيكس» المتخصصة في صيانة الطائرات والمملوكة إلى جهات بريطانية منذ العام 2002 إلى مجموعة إماراتية في صفقة بلغت قيمتها 1،6 مليار فرنك. وأعلن المشترون حينها، والذين يتكونون من ثلاثة شركاء إماراتيين، هم: «مبادلة للتنمية» و «شركة دبي للطيران» و «شركة استثمار القابضة»، أنهم يُنجزون بهذه الصفقة استثمارا استراتيجيا على المدى الطويل

العدد 2361 - السبت 21 فبراير 2009م الموافق 25 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً